مسؤول أممي: عودة الوضع إلى طبيعته في غزة يحتاج سنوات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، إن إعادة الوضع إلى طبيعته في غزة سيحتاج لسنوات.
وأضاف، خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، أنه لا بد من توقف العنف لمنع اتساع التصعيد في المنطقة.
وتابع أن المخاطر تهدد المهام الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن نحو مليوني شخص أجبروا على النزوح في غزة.
وتطرق وينسلاند، إلى الوضع في الضفة الغاربية قائلا إن "الضفة الغربية تعيش على فوهة بركان بسبب العنف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرق الأوسط قطاع غزة الضفة الغربي الأزمة الإنسانية قطاع غزة فلسطين قطاع غزة الوضع الإنساني بغزة الأمم المتحدة الشرق الأوسط الشرق الأوسط قطاع غزة الضفة الغربي الأزمة الإنسانية قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل | ترامب: اليوم هو فجر تاريخي لمستقبل الشرق الأوسط
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن العالم يشهد اليوم "الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد"، وطالب بالعمل على تحقيق "السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها"، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بتحقيق السلام وفقا لرؤية ترامب"
وألقى ترامب خطابا أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارة إلى إسرائيل يتوجه بعدها للمشاركة في قمة بشرم الشيخ المصرية يحضرها عدد من قادة العالم وتركز على سبل إنهاء حرب غزة.
ووصف ترامب نهاية الحرب في غزة بأنه "انتصار لا يُصدق لإسرائيل والعالم"، وأكد أن "إسرائيل حققت كل ما يمكن من نصر بقوة السلاح".
ودعا إلى "ترجمة هذه الانتصارات ضد الإرهابيين في ساحة المعركة إلى الجائزة الكبرى المتمثلة في السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وطلب من سكان غزة أن ينصب "تركيزهم الآن بالكامل على استعادة أساسيات الاستقرار والأمن والكرامة والتنمية الاقتصادية".
وأضاف "من غزة إلى إيران.. لم تسفر الكراهية المريرة عن أي شيء سوى البؤس والمعاناة والفشل"، مشيرا إلى أن "يد الصداقة والتعاون ممتدة دائما" نحو إيران رغم أن "نظامها تسبب في الكثير من الموت في الشرق الأوسط".
وقبل خطاب ترامب، ألقى نتنياهو خطابا كال فيه المديح للرئيس الأميركي وشكره على الاعتراف "بالحقوق التاريخية لإسرائيل" في الضفة الغربية، ووصفه بأنه "أعظم صديق حظيت به إسرائيل"، مؤكدا أن "ما من رئيس أميركي فعل من أجل إسرائيل مثل ما فعله ترامب".
وقال نتنياهو إن مقترح ترامب للسلام حظي بقبول دول العالم وأنهى الحرب وحقق كل أهداف إسرائيل، وأكد التزامه "بتحقيق السلام وفقا لرؤية ترامب"، مشيرا إلى أنه يمد "يد السلام إلى كل من يريد السلام معنا".
وتحدث نتنياهو عن تحقيق "انتصارات مذهلة"، وأكد "مقتل جميع قادة هجوم 7 أكتوبر"، و"تدمير البرنامج النووي لإيران"، وقال إن "السنوات المقبلة هي سنوات السلام داخل إسرائيل وخارجها"، مؤكدا أن "السلام سيأتي أسرع مما يظن الناس بقيادة ترامب".
إعلان