“دبي الخيرية” تقدم مساعدات إغاثية لمتضرري السيول في مالي والنيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قدمت جمعية دبي الخيرية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري السيول والفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مالي والنيجرتضمنت حزمة من المواد الغذائية وتشييد أكواخ إلى جانب قافلة طبية لعلاج الملاريا استفادت منها الأسر المتضررة في مدينة “بلا” بمنطقة “سيغو” في مالي وقرية “شنتبردين” بولاية “طاوا” في النيجر.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي لـ “دبي الخيرية” إن الجمعية بادرت إلى إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين بجمهورية مالي تضمنت “500” سلة غذائية استفاد منها قرابة “2500” شخص من سكان مدينة “بلا” التي ضربتها السيول فيما تم في النيجر توزيع “515” سلة غذائية استفاد منها “2575” شخصا في “شنتبردين” بولاية” طاوا” إلى جانب بناء “50” كوخا لإيواء “50” أسرة.
وأوضح أن برنامج المساعدات تضمن أيضا إغاثة علاجية من خلال تنظيم قافلة طبية لمدة أربعة أيام على التوالي لعلاج الملاريا وتوزيع مواد صحية استفاد منها “300” شخص في مالي و”145″ شخصا في النيجر إضافة إلى علاج أمراض أخرى مثل التيفود والأنفلونزا والحميات المجهولة ونقص الفيتامينات والعديد من الأمراض لدى الأطفال.
من جانبها عبرت الأسر المستفيدة عن جزيل شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمعية دبي الخيرية لما قدمته من مساندة ودعم يعكس مسيرة الخير والعطاء للدولة ويؤكد الدور الذي تقوم به دبي الخيرية وجهودها لدعم المحتاجين والمتضررين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أورانو الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها
أعلنت شركة "أورانو" الفرنسية لتعدين اليورانيوم، اليوم الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم في النيجر بشأن ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي، والاحتجاز غير القانوني، والمصادرة غير العادلة للممتلكات" التي طالت موظفيها وأصولها في البلاد.
وقالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عمليات التعدين في النيجر إبراهيم كورمو الذي اعتقلته السلطات في الأسبوع الماضي، ونقلته إلى جهاز المخابرات الخارجية في العاصمة نيامي.
وذكرت أورانو الفرنسية أن قوّات الأمن النيجرية دهمت الأسبوع الماضي مكاتب فروع الشركات التابعة لها في العاصمة نيامي، مثل: "سومير"، و"كوميناك"، و"إيمورارين إس إيه"، و"أورانو ماينينغ"، وقامت بمصادرة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية تابعة للموظفين.
وقالت الشركة إن المديرين العامّين للشركات الفرعية تم احتجازهم، واستجوابهم، داخل مكاتبهم الرئيسية في العاصمة، وما زالت تمنع الموظفين الآخرين من الوصول إلى أماكن عملهم.
توتّر وتحكيم دوليومنذ أن تولّى المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد انقلاب يوليو/تموز 2023 توتّرت العلاقات بين النيجر وشركة "أورانو" الفرنسية، حيث يعتبرها القادة الجدد من أدوات باريس التي تستحوذ بها على ثروات البلاد.
ويرفع المجلس العسكري الحاكم شعارات: تحرير الاقتصاد، والسيادة على الثروات، ودعم المحتوى المحلّي عبر البحث عن شركات ومستثمرين جدد.
إعلانوفي يونيو/حزيران 2024، قامت حكومة النيجر بسحب رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت "أورانو" الفرنسية أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.
أزمة مع حكومات الساحلوتواجه شركات التعدين الأجنبية ضغوطا متزايدة في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث صعّدت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي خلال العام الماضي إجراءاتها ضد تلك الشركات، عبر مصادرة الأصول وسحب التراخيص، في محاولة لتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية.
وفي مالي، اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الأجانب، وصادرت كميات من الذهب في خضمّ مفاوضاتها الجارية مع شركات التعدين، وخاصة مع مجموعة "باريك غولد" الكندية التي أعلنت هي الأخرى أنها لجأت إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في واشنطن.
أما المجلس العسكري في بوركينا فاسو، فقد تعهّد الشهر الماضي بالسيطرة على مزيد من المناجم الصناعية المملوكة للأجانب.