في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ كمال الشناوي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يحل اليوم الخميس 22 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان كمال الشناوي، وتميز كمال الشناوي بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما، فهو الإمبراطور والصديق المخلص، والأب الحنون، فهو صديق الكاميرا، واستطاع أن يخطف قلوب الجماهير في الوطن العربي، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية له.
بدأ كمال الشناوي مشواره الفني في عام 1948 حينما شارك في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان "غني حرب" وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان "حمامة سلام" وفيلم "عدالة السماء" وفي عام 1965 قام بتجربة إخراج وبالفعل أخرج فيلم بعنوان "تنابلة السلطان"، وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
البطولة في فيلم بعنوان "الرجل الآخر" تم طرحه في عام 1973 وحقق نجاحا كبيرا وفيلم بعنوان "الوفاء العظيم" تم طرحه في عام 1974 بمشاركة الفنانة نجلاء فتحي ومحمود ياسين.
نشأت قصة حب بينه وبين الفنانة عفاف شاكر، وهي شقيقة الفنانة شادية، وفي عام 1947، شاركت كمال الشناوى في بطولة فيلم "غني حرب"، وفي الكواليس، فانتهت بالزواج الذي لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.
وعلى الرغم من أن زواج الفنان كمال الشناوي من الفنانة ناهد شريف لم يدم سوى 4 سنوات، إلا أنه كان يتحدث عنها دائما أنها كانت خفيفة الظل، مرحة، حنونة، وأثناء أزمة مرضها كان حريصا على أن يظل بجوارها.
عرفت الفنانة هاجر حمدي باسم الراقصة المثقفة، وهذا ما لفت أنظار "الشناوي" لها، ونشأت بينهما قصة حب في كواليس فيلم "حمامة السلام"، انتهت بالزواج، وطلب منها "الشناوي اعتزال الفن، واستمر زواجهما عدة سنوات.
كما تزوج كمال الشناوى من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، أما الأخيرة فهى اللبنانية عفاف نصرى التى تزوج منها أيضا.
رحيل كمال الشناوي
رحل كمال الشناوي عن الحياة من فوق كرسي متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، بعد مشوار فني دام 62 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كمال الشناوي الفجر الفني کمال الشناوی فیلم بعنوان فی عام
إقرأ أيضاً:
«حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» ورقة حقائق جديدة بعنوان: «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»، من إعداد الباحثة القانونية لبنى ديب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، حيث تسلط الورقة الضوء على الكارثة الإنسانية والصحية التي تعيشها نساء غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.
تشير الورقة إلى أن النساء يُشكلن النسبة الأكبر من الضحايا، نتيجة الاستهداف المباشر للمدنيين، وخصوصًا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025، وتعطيل المعابر الإنسانية منذ 2 مارس، ما أدى إلى خنق الحياة في القطاع، وتفاقم الأزمات الصحية.
صحة النساء هدف مباشر في حرب الإبادةوثقت الورقة حجم الانتهاكات الصحية التي طالت النساء، حيث تصدّرت الصحة قائمة الاستهداف الإسرائيلي، من خلال تدمير المستشفيات، وإخراج العيادات والمستوصفات عن العمل، وقتل واعتقال الطواقم الطبية. هذا بجانب تفشي الأمراض في مناطق النزوح، والتعرض للمواد السامة الناتجة عن القصف.
أرقام مرعبة حول وضع النساء الصحي في غزة:99.2% من النساء تعرضن لأمراض تنفسية وعينية بسبب الطهي على النار بعد انقطاع الغاز.
آلاف النساء يعانين من ضعف السمع نتيجة دوي الانفجارات.
30، 841 معرضة للإصابة بالسكري، 107، 443 بضغط الدم، 18، 583 بأمراض القلب، و5، 201 مصابة بالسرطان.
68% من الحوامل تعرضن لمضاعفات خطيرة: منها 92% بالمسالك البولية، 76% بفقر الدم، 28% بولادة مبكرة.
46، 300 امرأة حامل تواجه الجوع الكارثي، و557 ألف تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
155 ألف امرأة حامل ومرضع تواجه صعوبات في الوصول للرعاية الصحية.
ارتفاع في تشوهات الأجنة وسوء التغذية، وتهديد حياة 3، 500 طفل بسبب الجوع.
نقص فادح في الفوط الصحية، والحفاظات لذوات الإعاقة والمسنات، وغياب النظافة.
أكثر من 90% من الأسيرات تعرضن للعنف أو الإهمال أو التحرش داخل السجون.
100% من النساء تعرضن لصدمات نفسية، 84% يعانين من اكتئاب مزمن، و72% من الكوابيس والتوتر.
أسباب الكارثة الصحيةأولاً - استهداف المنشآت الصحية:
الاحتلال دمر ما لا يقل عن 36 مستشفى وعيادة، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف، ما حرم النساء من أبسط حقوق العلاج والرعاية.
ثانياً - الحصار وإغلاق المعابر:
منع إدخال المساعدات الصحية والغذائية، وتقييد السفر للعلاج، وحرمان النساء من المواد الأساسية للبقاء، ما فاقم الأمراض وسوء التغذية.
ثالثاً - النزوح والخيام:
أكثر من 77% من السكان نُزحوا قسريًا، ما تسبب في إصابات بالعظام والتهابات المفاصل لدى النساء، خاصة في ظل الأعباء المنزلية الثقيلة.
رابعاً - تلوث المياه:
99% من النساء شربن مياهًا ملوثة، مع توقف 90% من محطات التحلية، ما تسبب بأمراض خطيرة والتهابات جلدية.
خامساً - التجويع المتعمّد:
الاحتلال يمنع دخول الغذاء، ويمنع عمل برامج الإغاثة، ما أدى لنحول وهزال شديد بين النساء، خصوصًا المسنات والحوامل وذوات الإعاقة.
تداعيات الانهيار الصحي على أدوار النساء:
اجتماعيًا: 48% من النساء يعانين من العزلة وفقدان القدرة على التواصل.
مهنيًا: 87% يعانين من دوخة مزمنة، و5- 10 حالات إغماء يوميًا أثناء العمل.
أسريًا: 99% مسؤولات عن كبار سن وأطفال ومرضى، ما يزيد الضغط النفسي والجسدي عليهن وسط غياب الرعاية الصحية.
التوصيــات:
توصي الهيئة الدولية “حشد” بـما يلي:
وقف فوري لحرب الإبادة، والبدء في إصلاح النظام الصحي ونقل المصابين للعلاج بالخارج.
تمكين المقررين الأمميين والمنظمات الحقوقية من زيارة السجون والمراكز الصحية.
محاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات فورية عليه.
إدخال المساعدات الطبية والصحية فورًا، وفتح المعابر دون قيود.
تنفيذ اتفاقية سيداو CEDAW وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد نساء غزة في زمن الحرب.
تؤكد «حشد» أن ما تتعرض له نساء غزة يُعد جريمة إبادة جماعية موصوفة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا من أجل حماية النساء وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً«حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة
حشد: إدخال عدد محدود من الشاحنات لغزة محاولة إسرائيلية «مفضوحة» لتضليل الرأي العام
«حشد» مستنكرة قصف المستشفيات: الاحتلال يرتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات