لبنان ٢٤:
2025-07-31@10:07:38 GMT
اتصالات لضمان التجديد لمهام اليونيفيل من دون تعديل.. ميقاتي: تفهم للمطلب اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يشكل التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لمدة سنة إضافية، قبل نهاية الشهر الحالي مناسبة للمساعي الدولية التي من شأنها خفض أخطار الحرب المحدقة بلبنان. ويتمسك لبنان، في المناقشات الدائرة حاليا في مجلس الامن بالتمديد لـ"اليونيفيل"، بالصيغة السابقة مع السعي للحؤول دون فرض شروط وآليات جديدة في قواعد الاشتباك الخاصة بها بالصيغة التي حددها قرار العام السابق.
ووفق المعلومات، فان حصيلة الاتصالات الديبلوماسية التي اجراها لبنان والتي شملت معظم الأطراف المؤثرة ولا سيما منها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لم تكتمل بعد خصوصاً أن رئيس البعثة الفرنسية يحمل القلم في عملية التمديد لهذا الشهر".
وبحسب المعلومات "فانه بعدما تم تجاوز المشاريع التي طرحت لحصر التمديد بأشهر ستة بدلاً من سنة كاملة كالمعتاد، تتكثف التحركات الديبلوماسية لضمان حصول التمديد بالصيغة السابقة وعدم ادخال اي تعديلات من شأنها تعقيد الوضع جنوبا".
أوساط ديبلوماسية مطلعة أكّدت أنّ المناقشات بشأن التمديد تجري حالياً في مجلس الأمن الدولي على مستوى الخبراء وتستمر حتى أواخر الأسبوع الجاري، وأنّ مناقشة مسودة مشروع التمديد كانت قد بدأت منذ يوم الإثنين في مجلس الأمن، من دون التطرّق الى مضمونه، ومن دون أن يقترح أحد من ممثلي الدول الأعضاء أي تعديل على الصيغة الفرنسية. وقد أدلى الممثلون بمواقفهم من الوضع في جنوب لبنان، وتمحورت حول "ضرورة خفض التصعيد العسكري عند الحدود الجنوبية، واحترام الخط الأزرق والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملاً ووقف الأعمال العدائية بين الجانبين".
في المقابل، كان لافتا إجراء "اليونيفيل" مناورة ليل الأربعاء في مراكزها، رغم أن البعثة وضعتها في سياق "تطبيق بروتوكولات أمنية للحفاظ على سلامة حفظة السلام، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم في تهدئة الأوضاع التي لا يمكن التنبؤ بها، والحد من التوترات"، وفق ما قال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، مضيفاً أن "الوضع في جنوب لبنان لا يزال متوتراً للغاية، ويشهد تبادلاً لإطلاق النار بشكل يومي".
وجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد أن كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حاليا تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي لـ"اليونيفيل" في مجلس الأمن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان".
وخلال لقاءاته في السرايا، أكد ميقاتي أن الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهماً للمطلب اللبناني بوجوب الإبقاء على مهام "اليونيفيل"، كما كانت عليه، وعدم إدخال تعديلات من شأنها تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلاً. ونأمل أن يصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور "اليونيفيل" ومهامها في جنوب لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی مجلس الأمن فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، في مقر المديرية، وفدا من مكتب الشؤون المدنية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – "اليونيفيل"، ضم رئيس المكتب ألباغير آدم، إلى جانب وائل الشامي، موسى بركات، رولا بزيع، ورئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في النبطية حسين فقيه.وأفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية بأن "هذا اللقاء يأتي، في إطار دعم اليونيفيل لعناصر الدفاع المدني تقديرا للمهام التي يقومون بها، وتثمينا لعطاءاتهم وجهودهم، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حيث كانوا في الصفوف الأمامية، يهرعون لإغاثة المواطنين وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "اللقاء خصص للبحث في إمكانات التعاون المستقبلية، وسبل تطوير القدرات اللوجستية والتقنية للدفاع المدني، لا سيما في مواجهة الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات، وتعزيز جهوزية الفرق الميدانية من خلال توفير المستلزمات الضرورية، بما يعزز الاستجابة الفاعلة في الظروف الطارئة".
ولفتت إلى أن "الوفد عرض، كمرحلة أولى، تقديم المساعدة في صيانة كل آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني في ١٠ مراكز موزعة ضمن القطاعين الأوسط والشرقي في الجنوب، لا سيما في محافظة النبطية، منطقة عمل اليونيفيل جنوب الليطاني، على أن يستكمل التنسيق لاحقا لتنفيذ مشاريع دعم مستقبلية تسهم في تعزيز القدرات التشغيلية واللوجستية للمراكز".
وشكر فرح لـ"الوفد كل العطاءات التي يقدمها إلى الدفاع المدني"، مثنيا على "هذا الدعم القيم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، مؤكدا "أهمية المضي في هذا التعاون البناء بما يخدم المصلحة العامة".
وفي ختام الزيارة، قدم الوفد إلى فرح كتابا توثيقيا مصورا يجسد أبرز نشاطات قوة الأمم المتحدة الموقتة - اليونفيل في الجنوب، منذ تكليفها بالمهام المنوطة بها في عام ١٩٧٨، فيما قدم فرح درع الدفاع المدني إلى ألباغير، عربون تقدير للتعاون القائم بين الجانبين. مواضيع ذات صلة فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية Lebanon 24 فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية