هل تخوض أمريكا حرباً على 3 جبهات؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تتعرض الولايات المتحدة في الوقت الراهن لضغوط سياسية هائلة من جميع الأطراف، بسبب الوضع الجيوسياسي الحالي في جميع أنحاء العالم.
القتال على ثلاث جبهات يتطلب زيادة القوات، والاعتماد على التشغيل الآلي
ومع ذلك، يرى المحللون أنه إذا كانت الولايات المتحدة ستشن حرباً بالفعل، فسيتعين عليها القيام بذلك على 3 حدود.فماذا قد تكون النتيجة في حال دخلت الولايات المتحدة حقاً في موقف أشبه بالحرب؟.. يتساءل تقرير لموقع "إيكونوميك تايمز" التابع لصحيفة "إنديا تايمز" الهندية.
وقال الموقع الهندي في تقريره: أثبتت الولايات المتحدة في أوقات سابقة قدرتها على خوض الحروب على جبهة واحدة أو اثنتين على الأقل في الوقت نفسه، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كانت تحارب اليابان والألمان، بالتزامن بدعم من قوات الحلفاء الأخرى مثل بريطانيا العظمى وفرنسا وغيرها.
لكن الوضع الجيوسياسي الحالي للولايات المتحدة ليس كما كان في الأربعينيات والخمسينيات، وبالتالي فإن الذهاب إلى الحرب لن يكون بهذه السهولة في الوضع الحالي. فإذا ما دخلت أمريكا في حرب، فمَن سيكون ضدها؟ وَمن سيكون حليفاً لها؟ وهل ستتشكل عدة جبهات خلال هذه المعركة؟.
NEW: The U.S. will very likely fight a 3-front war against Russia, China and Iran: "He also said the military is very close to the threshold where 'somewhat autonomous drones' that can kill become the most important weapons." https://t.co/dT826dWBDP pic.twitter.com/c0sX1z44gF
— Alexandra Halaby???????? (@iskandrah) August 17, 2024 3 جبهات ضد الولايات المتحدةتم تقييم كل هذه الأسئلة من قبل أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة برمجيات استخراج البيانات Palantir، الذي توقع أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى خوض حرب على 3 جبهات مختلفة، إذا نشأ مثل هذا الوضع بالفعل، وفقاً لتقرير صادر عن مجلة "فورتشن" الأمريكية. توقع كارب، المعروف بعمله في الدفاع والاستخبارات، أن تجد الولايات المتحدة نفسها تقاتل الصين وروسيا وإيران في وقت واحد.
The U.S. will very likely fight a 3-front war against Russia, China and Iran, #Palantir’s Alex Karp says in @FortuneMagazine - https://t.co/BoXUZZvAry
— Wendy R. Anderson (@wendyranderson) August 17, 2024محاربة الصين وإيران وروسيا في الوقت نفسه؟ إن جيش الولايات المتحدة والقوات الجوية والبحرية والوحدات الخاصة ماهرة وقادرة تماماً، عندما يتعلق الأمر بالمواقف الشبيهة بالحرب، بعد أن امتلكت واحدة من أكثر القوات القتالية خبرة في العالم، والتي خدمت في مناطق القتال في أفغانستان والعراق وسوريا، وأجزاء كثيرة من الشرق الأوسط.
ومع ذلك، فإن القتال على ثلاث جبهات يتطلب زيادة القوات، والاعتماد على التشغيل الآلي والتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ستواجه الولايات المتحدة صعوبة، لأن هذه الدول الثلاث تقع حرفياً في 3 قارات مختلفة، وسيتعين عليها وضع استراتيجيات وفقاً لذلك والتخطيط لها مع حلفائها، وهو ما قد يمثل عملية شاقة بالفعل. ومع ذلك، نظراً للتكنولوجيا والقدرات الأمريكية في جبهة الحرب، فقد لا تكون الأمور صعبة للغاية بالنسبة لقواتها، حيث سيحصلون أيضاً على دعم كبير من الدول الغربية وحلفائهم في جنوب آسيا. علاقة جيدة بين إيران والولايات المتحدة؟ ينفي التقرير هذا الأمر ويقول إن إيران والولايات المتحدة ليستا على علاقة جيدة وفقاً للوضع الجيوسياسي الحالي، وهما دولتان عدوتان في الوقت الحالي.
على الرغم من أن الصين والولايات المتحدة لديهما اعتماد تجاري جاد، إلا أنه في حالات الحرب، يستبعد التقرير أن تدعم الصين الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل الولایات المتحدة فی الوقت
إقرأ أيضاً:
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.
وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
إعلانفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضاتوفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.