كبارة في ذكرى تفجير مسجدي السلام والتقوى: جريمة لا تسقط بمرور الوقت
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لمناسبة ذكرى تفجير مسجدي السلام والتقوى، اعتبر النائب كريم كبارة في بيان، أنّ ما حصل "جريمة لا تسقط بمرور الوقت، ولن نسكت أبداً عن مطلب العدالة". أضاف:" في ذكرى تفجير مسجدي السلام والتقوى، نترحم على أرواح الشهداء ونجدد المطالبة بمحاكمة المرتكبين وانزال أشد العقوبات بالمخططين ومنفذي هذه الجريمة".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محام بالنقض يفجر مفاجأة: النفقة لا تسقط إلا في هذه الحالة.. والأبوة لا تنتهي بالطلاق
أكد محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، أن غياب الزوج الكامل بعد الطلاق يمثل خللًا إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن يكون قانونيًا، موضحًا أن بعض الأزواج ينسحبون من حياتهم الأسرية بعد الانفصال وكأن مسؤوليتهم انتهت، متناسين أن النفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، وأن الأبوة لا تُلغى بتوقيع وثيقة الطلاق.
وأشار ميزار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن بعض الزوجات يتعاملن مع الأبناء كورقة ضغط على الزوج السابق، فيحرمنه من رؤيتهم أو يربطن التواصل بدفع المال، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات تُعمّق الانقسام الأسري وتُلحق بالأطفال أضرارًا نفسية جسيمة.
وأضاف أن الطلاق لا يعني نهاية العلاقة التربوية، بل بداية مرحلة جديدة من المسؤولية المشتركة، داعيًا إلى وعي مجتمعي يرسخ فكرة أن تربية الأبناء “رحلة ممتدة لا تتوقف عند الانفصال”.
وأوضح ميزار أن بعض الأزواج يلجؤون للهرب أو التنصل من مسؤولياتهم المادية والأبوية، وهو سلوك لا يبرره لا السفر ولا الخلافات الشخصية، مشددًا على أن السفر لا يعفي الأب من التواصل مع أولاده أو المساهمة في تربيتهم ودعمهم العاطفي والمادي.
وكشف عن وجود مقترح بإنشاء صندوق للأسرة ضمن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، ليضمن حقوق الأبناء والزوجة في حال عجز الزوج عن دفع النفقات أو تهربه منها، معتبرًا هذه الخطوة “آلية مهمة لتحقيق التوازن الاجتماعي وحماية الأطفال من آثار الصراعات الأسرية”.
واختتم ميزار حديثه بالتأكيد على أن الوعي والاتفاق الإنساني أهم من اللجوء للمحاكم، داعيًا الأزواج إلى تسوية الخلافات بالحوار والاتفاق العادل، بعيدًا عن ثقافة الانتقام أو استخدام الأبناء كأدوات نزاع.