الرئيس المشاط يؤدي صلاة الجمعة في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم صلاة الجمعة في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء.
واستمع الرئيس المشاط مع جموع المصلين إلى خطبتي الجمعة، التي تناولت ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من حرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا ودول الغرب، في ظل صمت وتخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وتطرقت إلى واجب المسلمين تجاه نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية وخطورة عدم العودة إلى القرآن لمعرفة عدو الأمة.
وأكد خطيب الجمعة أن المسؤولية الجهادية تتضاعف كلما زادت معاناة ومظلومية الشعب الفلسطيني، ما يتطلب الاستمرار بهمة عالية في الخروج في المسيرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المناصرة للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أهمية أن يجسد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الاقتداء بالرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم في مواجهة الظالمين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.