كاتب صحفي: حديث «هاريس» عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني شعارات انتخابية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن حديث كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، والمرشحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجرد شعارات للمصلحة الانتخابية، والهدف منها كسب التعاطف واستمالة القلوب سواء من الشعب الأمريكي أو خارج الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة لم تضغط على إسرائيل لوقف الحربوأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا كانت تريد «هاريس» إثبات صدق حديثها فعليها العمل بجهد لوقف إطلاق النار في غزة عن طريق التحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب.
وتابع، أنه حتى الآن لا يوحد ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، ولا على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، رغم الحديث عن ممارسة الإدارة الأمريكية ضغوطا لوقف إطلاق النار.
واشنطن تدعم تل أبيب بالأسلحةوأكد أنه رغم الحديث عن ضغط الإدارة الأمريكية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب، فإن واشنطن لا زالت تمد إسرائيل بالأسلحة والطائرات التي تستخدم في قتل الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه لا يوجد ضغوط حقيقية من الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن واشنطن تمتلك من الأوراق اللازمة ما يكفى لوقف تلك الحرب، ومنها وقف الدعم والإمداد العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يعيد تقييم موقفه من أوكرانيا ويسعى لوقف نار مؤقت
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا يُعد تحولًا واضحًا في موقفه منذ توليه الرئاسة، مشيرة إلى أن هذا التحول جاء نتيجة "فوضى وغياب استراتيجية واضحة" داخل الإدارة الأمريكية بشأن الملف الأوكراني.
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي اتسم بالتناقض مؤخرًا، حيث صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو، ثم المتحدث باسم وزارة الدفاع شون بيرمان، بعدم قدرة الولايات المتحدة على مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة في ظل زيادة الدعم العسكري الموجه إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أن ترامب يعيد حاليًا تقييم الموقف مع فريقه الحكومي، في ضوء تجربته السابقة مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والتي وصفها مرارًا بأنها "كارثة استراتيجية"، موضحةً أن ترامب يحاول تفادي تكرار سيناريو مشابه من خلال إدارة النزاع الأوكراني بطريقة مختلفة.
وأكدت أن ترامب لا يسعى إلى اتفاق طويل الأمد يتضمن ضمانات أمنية، بل يفضل إعلان وقف لإطلاق النار والمضي قدمًا سياسيًا، وهو نهج يتعارض مع الرؤية الروسية بقيادة فلاديمير بوتين، التي تعتمد على التفاوض ضمن حزمة أوسع من الشروط.