ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ 15 للمخيم الصيفي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بأمر من الملك محمد السادس، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الجمعة بالقصر الملكي بتطوان، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ 15 للمخيم الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس الشريف.
وعلى غرار الدورات السابقة، يستفيد من الدورة الحالية للمخيم، التي أطلق عليها اسم “يعقوب المنصور الموحدي”، والمنظمة خلال الفترة ما بين 09 و26 غشت الجاري، 50 طفلا مقدسيا (إناثا وذكورا) تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة، يرافقهم 5 مؤطرين من المدينة المقدسة.
يشار إلى أن أنشطة الدورة الخامسة عشر للمخيم الصيفي تقترح رحلات تربوية، ومسابقات، وأنشطة ترفيهية، فضلا عن زيارات ذات طابع ثقافي رفقة أطفال مغاربة.
وبهذه المناسبة، قدم الأطفال المقدسيون لصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن هدية تذكارية.
وبعد أن أخذت لصاحب السمو الملكي ولي العهد، صورة تذكارية مع الأطفال المقدسيين المشاركين في هذا المخيم ومؤطريهم، تم تنظيم حفل استقبال على شرف هؤلاء الأطفال، أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن.
ومنذ إطلاقه في العام 2008، بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من برنامج المخيمات الصيفية لوكالة بيت مال القدس الشريف، ما مجموعه 750 طفلا من مختلف أحياء المدينة المقدسة، يرافقهم 75 مؤطرا، والذين زاروا مختلف جهات المملكة ووقفوا بشكل ملموس على مدى قوة تضامن المغاربة مع الفلسطينيين.
و بالموازاة مع المخيم الصيفي المنظم في المغرب، أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، في بداية شهر غشت الجاري بالقدس، برنامج “المدارس الصيفية” لفائدة 4000 طفل من المدينة المقدسة، موزعين على 17 مدرسة وناديا من مختلف أحياء وقرى محافظة القدس.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السمو الملکی ولی العهد مولای الحسن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.