جيش الاحتلال يقر بمقتل 3 ضباط في تفجير نفق مزيف بغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحت عنوان «سمح بالنشر» أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانيال هاجاري، اليوم السبت، بمقتل 3 ضباط بقوات الاحتياط، وهم المقدم دانيل باتشينيوك 26 عاما، ومقاتل نيتاي ميتودي 23 عاما، ومقاتل فينيف يتسحاق أورين 35 عاما، في المعارك التي تدور مع الفصائل الفلسطينية في وسط قطاع غزة، وفق ما نقل موقع القاهرة الاخبارية.
وبحسب الصحفية العبرية، فقد قتل الضباط الثلاثة في حادث وصف بـ«الصعب» صباح اليوم السبت، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في فوة نفق مزيف بأطراف حي الزيتون في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح صعبة، وماتوا في وقت لاحق اليوم.
وأعلن المتحدث الرسمي عن إصابة 7 جنود آخرين في معارك قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
خسائر إسرائيلوكشف هاجاري خلال البيان الصحفي الذي أعلن عنه اليوم، أنه منذ بداية الحرب قُتل نحو 699 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونحو 336 منهم قتلوا خلال العمليات البرية التي يقوم بها الجيش في قطاع غزة من الـ27 من أكتوبر الماضي.
وأوضح أنه وفق الإحصائيات الرسمية فقد أصيب نحو 4376 جنديًا، 650 منهم في حالة خطيرة، فيما وصل عدد الجرحى بسبب التوغل البري في القطاع لنحو 2249، منهم 422 في حالة خطيرة.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، هناك حاليًا 23 جنديًا في حالة خطيرة، و171 في حالة متوسطة و8 آخرين حالتهم بسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل الفصائل الفلسطينية قطاع غزة خسائر اسرائيل خسائر جيش الاحتلال جیش الاحتلال فی حالة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.