قُتل المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيافيسينسي، بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في كيتو، مساء الأربعاء.

وأكد الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، على منصة إكس (تويتر سابقا)، وفاة فيافيسينسيو، متعهدا بأن "هذه الجريمة لن تمر دون عقاب". 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية، خوان زاباتا، إن فيافيسينسيو قتل بالرصاص بعد انتهاء المهرجان الانتخابي.

 

وكان المرشح الوسطي البالغ 59 عاما واحدا من ثمانية مرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 20  أغسطس.

وقال لاسو إنه استدعى كبار مسؤوليه الأمنيين لعقد اجتماع بشأن "هذا الحدث الذي صدم البلاد"، بحسبما نقلته فرانس برس.

وأضاف أن "الجريمة المنظمة ذهبت أبعد مما يجب"، متعهدا بتطبيق أقسى العقوبات بحق الفاعلين.

من جانبه، قال مكتب المدعي العام في الإكوادور الأربعاء عبر منصة إكس، إن مشتبها به في قتل المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار، حسبما نقلت رويترز.

وقال مكتب المدعي العام "تم إلقاء القبض على مشتبه به، أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن، ونقل مصابا بجروح بالغة إلى وحدة (تابعة للادعاء العام) في كيتو"، وأضاف أن سيارة الإسعاف أكدت وفاته وأن الشرطة تتابع الإجراءات.

وقال حزب فييافيسينسيو عبر منصة إكس إن مسلحين هاجموا مقاره في كيتو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة

قال جرّاح بريطاني عاد مؤخرا من غزة إن هناك سوء تغذية وصفه بـ”الشديد” بين السكان، مضيفا أن جنود الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على المدنيين في نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة رماية”.
وقضى الدكتور نايك ماينارد 4 أسابيع يعمل داخل مستشفى ناصر، حيث أدى نقص الغذاء إلى صعوبات في علاج الأطفال والرضّع.
وقال ماينارد وفقا لموقع “سكاي نيوز” : “التقيت بعدة أطباء كانت لديهم عبوات من حليب الأطفال في أمتعتهم – وقد تمت مصادرتها جميعا من قبل حرس الحدود الإسرائيليين. لم تمت مصادرة أي شيء آخر، فقط حليب الأطفال، توفي 4 أطفال خُدّج خلال أول أسبوعين لي في مستشفى ناصر – وستكون هناك العديد والعديد من الوفيات الأخرى ما لم يسمح الإسرائيليون بدخول الغذاء المناسب إلى هناك”.
وأضاف الجرّاح البريطاني أن جميع الأطفال تقريبا في وحدة الأطفال بمستشفى ناصر يتغذون على ماء محلى بالسكر.
وقال: “لديهم كمية قليلة من حليب الأطفال للرضّع الصغار جدا، لكنها غير كافية”.
وأضاف أن نقص المساعدات أثّر بشدة أيضا على زملائه العاملين في القطاع الصحي.
وتابع: “رأيت أشخاصًا أعرفهم منذ سنوات ولم أتعرف على بعضهم. اثنان من زملائي فقدا 20 و30 كغ من وزنيهما على التوالي. كانوا مجرد هياكل عظمية، جميعهم جياع، يذهبون إلى العمل يوميًا، ثم يعودون إلى خيامهم حيث لا يوجد طعام”.
وفي جزء آخر من المقابلة، قال الدكتور ماينارد أن الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات “أشبه بلعبة تصويب أهداف”.
وقال ماينارد إنه أجرى عمليات جراحية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما “أُصيبوا عند نقاط توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة “صندوق غزة الإنساني”.
وقال: “ذهبوا للحصول على طعام لعائلاتهم الجائعة وتم إطلاق النار عليهم، أجريت عملية لصبي يبلغ من العمر 12 عاما توفي على طاولة العمليات لأن إصاباته كانت شديدة جدا”.

مقالات مشابهة

  • عبر بوابة "تم".. كل ما تريد معرفته عن خدمة طباعة تقرير حادث إلكترونيًا
  • الأمن العام يتيح خدمة تقرير حادث إلكترونيًا عبر بوابة تم في منصة أبشر أعمال
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • 6 قتلى بإطلاق نار داخل سوق في العاصمة التايلاندية
  • منصة قبول: ستقوم الجامعات والكليات بالتواصل مع جميع الطلبة المقبولين
  • مصرع عنصر شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • شركات بنغالية كبرى مهتمة بإطلاق مشاريع استثمارية في الجزائر
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • جراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة