مفتش أسلحة الدمار: الغطرسة والمعلومات الخاطئة وراء غزو العراق
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
25 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، تحدث هانس بليكس، كبير مفتشي الأمم المتحدة السابق عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، عن مخاوفه بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية. وأعرب بليكس عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يخاطر بإحداث كارثة في المحطة، مشيراً إلى أن بوتين “عقلاني جداً ويدرك ما يقوم به”.
تطرق بليكس إلى تجربته في العراق حيث قاد فريقاً من المفتشين للتحقق من امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل. ورغم المزاعم الأمريكية، لم يعثر فريقه على أي أسلحة، مما أدى إلى انتقادات واسعة للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، الذي وصفه بليكس بأنه “خطأ فادح” مبني على “معلومات خاطئة وغطرسة”.
كما قارن بليكس بين الحرب الأمريكية على العراق والغزو الروسي لأوكرانيا، واصفاً كلاهما بـ”الانحراف”. وأضاف أن بوتين ارتكب “خطأ” بغزوه لأوكرانيا ويعتقد أنه “نادم عليه”. وأكد بليكس أن القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، لا تسعى إلى مواجهة مباشرة فيما بينها، مشيراً إلى أن الحرب الأوكرانية تبرز أهمية تعددية الأطراف في السياسة الدولية.
في نهاية حديثه، أعرب بليكس عن تفاؤله بإمكانية عودة روسيا إلى المجتمع الدولي وأوروبا بعد انتهاء الحرب، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الكبرى مثل الاحترار المناخي والأوبئة والجريمة المنظمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليار دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم القاضي وائل عبد اللطيف، المحافظ الأسبق للبصرة، الاثنين، الحكومة التركية بتعمد تقليص الحصة المائية المخصصة للعراق، محذراً من خطورة استمرار هذا التجاوز وسط ما وصفه بـ”ضعف القرار الوطني وتراخي الإرادة الحكومية”.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “أنقرة خفضت الإطلاقات المائية للعراق من 15 مليار متر مكعب في العام الماضي إلى 10 مليارات فقط خلال العام الحالي”، مشيراً إلى أن “هذا التراجع يعد تقصيراً متعمداً من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.وأكد أن “بيد العراق ورقة ضغط مؤثرة، تتمثل في إغلاق حدوده مع تركيا لمدة شهر واحد، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أنقرة إلى إعادة النظر بموقفها، خاصة وأن الصادرات التركية للعراق تتجاوز 25 مليار دولار سنوياً بمواقثة السوداني الذي يصب في مصلحة تركيا”.وانتقد غياب القرارات الجريئة التي تحمي مصالح العراق المائية والاقتصادية، متهماً الحكومة وبعض القوى السياسية بممارسة المجاملات على حساب السيادة الوطنية”.وشدد على ضرورة التحرك الفوري بعيداً عن التفاهمات “المبهمة” التي تهدد حقوق الشعب العراقي.