أسامة عباس حديث السوشيال ميديا بعد ظهوره النادر بسبب جائزة نهاية العمر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تصدر الفنان أسامة عباس التريند على السوشيال ميديا، وذلك بعد ظهوره فى مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ليوجه من خلاله الشكر للمهرجان القومي للمسرح المصري، بعد تكريمه مؤخرًا.
ووجه أسامة عباس خلال مقطع الفيديو، الشكر لمن قام بتهنئته على هذه الجائزة، واصفًا إياها بـ “جائزة نهاية العمر”، معربًا عن أمنيته بأن يقدره زملائه وجمهوره على مسيرته الفنية التي امتدت لـ 55 عامًا.
وقدم المهرجان القومي المسرح المصري في دورته الـ 17 برئاسة الفنان محمد رياض ندوة لتكريم الفنان أسامة عباس و الاحتفال بكتاب عن الفنان اسامة عباس كان قد كتبه الناقد محمد عبد الرحمن، وذلك في ندوة أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
الندوة كانت بحضور محمد أسامة عباس نجل الفنان، والناقد محمد عبد الرحمن ، و ادار الندوة الكاتب والناقد محمد بهجت.
و اعتذر الفنان أسامة عباس لإدارة مهرجان المسرح القومي عن عدم حضوره لندوة تكريمه والتى كان من المفترض أن تقام ضمن فعاليات المهرجان.
وكلف أسامة عباس نجله لحضور الندوة بدلا عنه بسبب ظروف خاصة تمنعه من الحضور.
أبرز المعلومات عن الفنان أسامة عباسالفنان الكبير أسامة عباس ولد في 23 يوليو عام 1935م، وحاصل على درجة الليسانس من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعمل في البداية محاميا في إحدى الشركات، وبعدها تعرف على الضيف أحمد، وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينيات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له «طبيخ الملائكة» مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها «أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت».
انضم بعد ذلك الفنان أسامة عباس لفرقة «المدبوليزم» عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979، وقدم مع الفرقة عددا من المسرحيات ومن أشهرها: «مع خالص تحياتي»، «راجل مفيش منه»، و«لم يكن هناك سبب محدد»، وبعد تجربته مع «المدبولزم» تنقل بين عدة فرق مسرحية، قدم فيها أعمالا أخرى لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها: «مزرعة الحيوان، إمبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا»، وكذلك قدم في مسرح الدولة: «القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ»، وكانت آخر أعماله المسرحية «رد قرضي» عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة. الفنان أسامة عباس عمل بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية.
ومن مسلسلاته: «سابع جار، رحلة السيد أبوالعلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة»، كما له أعمال متميزة في السينما منها مثلا: مين يجنن مين، احترس من الخط، هالو أمريكا، الواد محروس بتاع الوزير، في الصيف لازم نحب، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، يا عزيزي كلنا لصوص، المذنبون، الحفيد، فيفا زلاطا، وغيرها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة عباس الفنان أسامة عباس الفنان المصري أسامة عباس الفنان أسامة عباس
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة القديرة ميمي جمال ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وبحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.
ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
في كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."
وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."
وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري."
وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."
وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.
وأضافت : الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."
مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميدية
من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة.
وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."
وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".
شهادات الحب والامتنان من نجوم الفن
شهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال.
حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."
وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."
وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."
أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور."
ختام احتفالي لمسيرة ذهبية
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأهدي شيخ المصورين محمد بكر صورة للفنانة ميمي جمال من أحد أعمالها بحضور نجله الدكتور حسين بكر الاستاذ بالمعهد العالي للسينما، وخرجت الندوة محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.