دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يكن اللاعب ترنت ألكساندر أرنولد راضيًا على قرار استبداله، خلال مباراة بين ليفربول وبرينتفورد، على أرض ملعب "أنفيلد"، الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).

كان مدرب "الريدز"، أرني سلوت، قد قرر إخراج أرنولد من المستطيل الأخضر عند الدقيقة 72 من زمن المباراة، ودخول زميله كونور برادلي بدلاً عنه.

وبدا ترنت ألكساندر أرنولد غاضبًا بعد خروجه وعند جلوسه على دكة البدلاء، قبل أن يجلس مدربه أرني سلوت بجانبه ويتحدث معه.

عقب فوز ليفربول على برينتفورد بهدفين دون رد، قال أرني سلوت عن رد فعل أرنولد في مؤتمر صحفي: "كلّ لاعب يريد أن يلعب 90 دقيقة، ولكن أعتقد أن اللاعبين الذين لم يتم إشراكهم منذ البداية لم يكونوا سعداء باختياراتي أيضاً".

وأشاد المدرب الهولندي بلاعبه البالغ من العمر 25 عامًا، قائلاً: "إنه يتمتع بالعديد من الصفات، أحدها التمريرات العرضية من الجانبين، لذلك يمكننا إشراكه في خط الوسط، لكنني أريده أيضاً في مواقع خطيرة وفي مواقع العرضيات".

بريطانياالدوري الإنجليزينادي ليفربولنشر الأحد، 25 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي نادي ليفربول

إقرأ أيضاً:

خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه

في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.

خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.

تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.

وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.

رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.

 

مقالات مشابهة

  • أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا
  • «ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
  • مدرب كولومبيا: استبعدنا دوران بسبب إصابة مزمنة تكررت عليه قبل انتقاله للنصر.. فيديو
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • أرنولد:من يرتدي قميص المنتخب العراقي عليه التفكير بالفوز
  • خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
  • هذا ما فعله الجيش عند الحدود
  • وليد صلاح الدين: فكر مدرب الأهلي عاوز وقت وشغل.. وهذا اللاعب مكسب كبير
  • السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله
  • التعجل في الحج.. اعرف معناه هل فعله النبي أم لا؟