حليب الأم الغذاء المثالي للطفل حديث الولادة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يظل حليب الأم هو "المعيار الذهبي"، الذي تسعى كل تركيبات الحليب الاصطناعي إلى محاكاته، وتتزايد قائمة الأسباب المعروفة للعلماء، والتي تجعله الغذاء المثالي للطفل حديث الولادة.
يلبي حليب الرضاعة الطبيعي جميع المتطلبات الغذائية للرضيع في مراحل نموه المختلفة حتى عمر 6 أشهر.
في عمر 6 أشهر، بالإضافة إلى حليب الأم، يجب إدخال أطعمة أخرى تدريجيًا في النظام الغذائي للأطفال.
وإضافة إلى كون حليب الأم التركيبة المثالية للمغذيات للأطفال، فإنه مصمم بشكل فريد لحمايتهم من العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية، وفق "مديكال إكسبريس".
وبصيغة أخرى، يميل حديثو الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى الإصابة بمضاعفات صحية أقل من الأطفال الذين يتغذون على الحليب الاصطناعي.
فوائد صحيةوقد أشارت مقالة طبية حديثة إلى "انخفاض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الأذن الوسطى لدى الطفل نتيجة الرضاعة الطبيعية، ومن المحتمل أن تحمي من مرض السكري من النوع 2".
أما بالنسبة للأمهات، فالرضاعة الطبيعية تقلل مشاعر التوتر والقلق، وتتعزز الصحة النفسية للأم، وتستعيد لياقتها البدنية بشكل أسرع.
كما تظهر الأبحاث أن الأمهات اللاتي أرضعن طفلًا واحداً أو أكثر من الأطفال معرضات لخطر أقل للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، مقارنة بالنساء اللاتي لم يرضعن طفلًا أبداً.
وأظهرت دراسات أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يحصلن على مزيد من النوم مقارنة بمن يجب عليهن تحضير الحليب الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل صحة حلیب الأم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة ابنك - مستقبل وطن لحماية الأطفال من الإدمان والتحرش بدمياط
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتورة مروة عبدالفتاح، أمين المرأة بحزب مستقبل وطن ومدير مكتب الإعلام بمديرية الصحة، والدكتورة عزة محمد فوزي، استشاري التربية الخاصة والتعليم الدمجي وأمين ذوي الإعاقة بالحزب، وذلك لبحث آليات إطلاق مبادرة شاملة تحت عنوان "ابنك - مستقبل وطن".
تأتي هذه المبادرة لدعم رؤية القيادة السياسية في تعزيز تنشئة الأطفال والاستثمار في العنصر البشري، من خلال نشر مبادئ التربية الإيجابية، والتوعية بمخاطر الإدمان، وأساليب الحماية من التحرش والاعتداءات الجنسية،وكيفية توجية الاطفال والشباب لانشطه وممارسات إيجابية للاستفادة من وقتهم وطاقتهم في بناء شخصياتهم ومهاراتهم وكذلك اهمية استهداف الأمهات كمحور رئيسي في العملية التربوية.
وتستهدف المبادرة توعية الأمهات بأساليب التعامل الإيجابي مع الأطفال، واكتشاف مظاهر الإدمان، سواء المخدرات أو إدمان الإنترنت والعادات السلبية، بالإضافة إلى تزويدهن بالمعرفة اللازمة لاكتشاف حالات التحرش الجنسي وكيفية التصرف السليم في هذه الحالات.
وتشمل المبادرة تنفيذ عدد من الندوات التوعوية وورش العمل على مستوى المحافظة، وأكدت المهندسة شيماء الصديق، على دعم محافظة دمياط الكامل للمبادرة، ولجميع المبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي، مشددة على أهمية تنظيم ورش تأهيلية تستهدف الأطفال والأمهات بشكل تكاملي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والتنسيق مع مديريات الخدمات الحكومية كل في تخصص لتحقيق اقصي استفادة ممكنة من المبادرة.
وتعكس هذه المبادرة التوجه الوطني نحو حماية الأطفال، وتدعيم دور الأسرة في بناء مجتمع صحي وآمن قائم على الوعي والمعرفة.