5 قتلى بقصف منزل في مدينة غزة و2 في جنين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى بقصف منزل في مدينة غزة، فيما قتل فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر، الليلة، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مدينة غزة.
ونقلت "وفا" عن مصادر طبية، أن 5 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزل في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال محيط شارع أبو ظريفة في عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية أرضا زراعية في القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40405 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93468 مصابا.
مقتل شابين قرب سلفيت
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل الشابين عدي نزار نمر أبو ناعسة، ومصعب حسان علي مقصقص من جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال، قرب سلفيت، وأنه تم احتجاز جثمانيهما.
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص بكثافة في وقت سابق من مساء الأحد، صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان أبو ناعسة ومقصقص، قرب المدخل الشمالي لسلفيت، ومنعت المواطنين وطواقم الإسعاف من الاقتراب منهما.
وبمقتل الشابين أبو ناعسة ومقصقص، يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 644 شهيدا، بينهم 147 طفلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفا الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية الضفة الغربية غزة قصف مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
واشنطن- الوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة تستنكر العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية".
وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال روبيو في منشور على منصة "إكس": "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب".
وأضاف: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس".
وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".
وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".
وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.