الميزان التجاري السعودي يتجاوز الـ 98 مليار ريال في الربع الثاني 2024
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
سجل الميزان التجاري للمملكة، فائضاً بقيمة 98,368 مليار ريال في الربع الثاني 2024م ليصل لأعلى مستوياته خلال العام الجاري، وفقًا للبيانات الأولية للتجارة الدولية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، ليحقق نمواً على أساس ربعي بنسبة 13.2%، وبقيمة ارتفاع بلغت 11,495 مليار ريال مقارنة بفائض 86,873 مليار ريال قد حققه في الربع الأول من نفس العام.
كما بلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته أكثر من 490,657 مليار ريال، حيث بلغت الصادرات السلعية 294,512 مليار ريال، بنسبة تمثل 60% من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 196,144 مليار ريال، وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية 51,400 مليار ريال، شكلت ما نسبته 17.5% من إجمالي الصادرات.
وسجلت الصادرات البترولية 220,784 مليار ريال، شكلت ما نسبته 75% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 22,327 مليار ريال، مثلت ما نسبته 7.6% من إجمالي الصادرات.
وتصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها، لتستحوذ على 50.1% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بقيمة 147,622 مليار ريال، وحلت مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ثانياً كونها أكبر مجموعات الدول المُصدر لها بنسبة 15.6% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة بلغت 46,010 مليار ريال، وجاءت ثالثاً مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 13.3% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة بلغت 39,198 مليار ريال.
وفي ما يخص الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى بصفتها أكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 16.2% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة، بقيمة 47,588 مليار ريال، فيما حلت كوريا الجنوبية ثانياً بقيمة 26,408 مليار ريال، بنسبة 9% من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت اليابان ثالثاً بقيمة 25,950 مليار ريال، بنسبة 8.8% من إجمالي الصادرات السلعية.
وعبرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من 34 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 73,728 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 11,202 مليار ريال، بنسبة 15.2% من الإجمالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الميزان التجاري السعودي من إجمالی الصادرات السلعیة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر