برنامج تعريفي وتدريبي مكثّف لإثراء مهارات المعلمين الجدد في المحافظات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الولايات- خالد بن علي الخوالدي- خالد بن سالم السيابي- ناصر العبري
نظمت المديريات التعليمية في عدد من المحافظات البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد، والذي يهدف إلى التعريف بالمستجدات التربوية في نظام التعليم وإكساب المعلمين الجُدد المعرفة والاتجاهات والمهارات الوظيفية لتهيئتهم لممارسة التعليم، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم وإثارة دافعيتهم لممارسة مهنة التدريس وإلمامهم بالمشاريع التربوية المطبقة على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية.
وانطلقت فعاليات البرنامج بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، ممثلة بدائرة الإشراف التربوي، بمشاركة 493 معلمًا ومعلمة في كافة التخصصات من المعينين بالمحافظة أو المحافظات الأخرى، وذلك بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وسيف بن مبارك الجلنداني مدير عام المديرية العامة للإشراف التربوي، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وعدد من المعنيين والمسؤولين والتربويين.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي أهمية البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد الذي تتبناه المديرية العامة للإشراف التربوي للعام الثاني ويُنفذ في المديريات التعليمية بمختلف محافظات السلطنة، ويستهدف المعلمين المعينين الجدد ويضم حزمة متنوعة من البرامج التدريبية والتعريفية التي تُمكِّنُ من خلالها المعلمَ من أداء مهامه الوظيفية وتعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلبة لا سيما وتعزيز التقنيات الحديثة ومختلف المبادرات التربوية وأساليب التدريس المتعددة.
وذكر سيف بن مبارك الجلنداني أن البرنامج يشمل حزمة من أوراق العمل المُثرية التي تُضاف إلى الرصيد المعرفي والمهاري للمعلمين والمعلمات، كما تُعتبر أوراق العمل المقدمة من قِبل المختصين مرجعا يستعين به المعلمون في الحقل التربوي نظرا لتنوعها وشموليتها.
وقال الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي إن أوراق العمل تتيح للمعلمين الجدد الاطلاع على الحقوق والواجبات الوظيفية بهدف تعزيز العمل وفق الرؤى المستقبلية للتقنيات الحديثة وتبني المبادرات المختلفة وأساليب التدريس المتنوعة والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
وفي شمال الباطنة، بلغ عدد المعلمين الجدد 760 معلمًا ومعلمة، ونظمت لهم المديرة العامة للتربية والتعليم البرنامج التعريفي في قاعات جامعة صحار، والذي يستمر لمدة يومين متضمنا تقديم 7 أوراق عمل تخصصية.
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام للتربية والتعليم بشمال الباطنة، أنَّ هذا البرنامج التعريفي هو أحد البرامج التي تسعى وزارة التربية والتعليم من خلالها إلى إكساب المعلم العماني المهارات اللازمة.
وتضمن البرنامج تقديم عدد من أوراق العمل حول المهارات الوظيفية الأساسية والتربوية والتعليمية وتوظيف التقنية في التعليم، بما يعزز من مهارات المعلمين الجدد المشاركين وإثراء معارفهم وتطويرها في مجال مهنة التعليم.
وجاءت عناوين أوراق العمل على النحو التالي: "حول حقوق وواجبات المعلمين، التخطيط الفصلي واليومي، التعريف بالمناهج الدراسية، توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم، الإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان، توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة، الاحتواء النفسي في البيئة الصفية".
كما استضافت جامعة البريمي البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد، بحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة.
وقال العبدلي: "تقتضي قدسية مهنة التعليم الحرص الدائم على النمو المهني من خلال التثقيف الذاتي، والسعي إلى تطوير المهارات والاستزادة من المعلومات المعرفية المهنية والتخصصية، والسعي نحو ابتكار طرائق وأساليب واستراتيجيات تتصف بالأصالة والمعاصرة فيما تقدمونه للطلبة".
وتضمن البرنامج تقديم أوراق عمل حول "الإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان (الزيارات الإشرافية)، المناهج الدراسية، حقوق وواجبات المعلمين، توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم، التخطيط الفصلي واليومي، توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة، الاحتواء النفسي في البيئة الصفية".
واستهدفت دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، 599 معلما ومعلمة ضمن اللقاء التعريفي الثاني للمعلمين الجدد، وذلك في قاعة نزوى بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وهدف البرنامج التعريفي إلى تعزيز مهارات المعلمين ورفع كفاءاتهم المعرفية والمهنية وتوعيتهم بالمشاريع والمستجدات التربوية مما يمكنهم للقيام بالأدوار المنوطة بهم من أول يوم دراسي، والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
حضر افتتاح البرنامج علي بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية لشؤون الإدارية والمالية.
وقال الشكيلي: "يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مكانة المعلم وبث روح الحماس، وتمكينه للانخراط في مهنة التدريس، وتعريفه بالمهام والاختصاصات الوظيفية، كذلك توجيه بضرورة توظيف التقانة في التعليم".
وتضمن البرنامج تقديم مجموعة من أوراق العمل المتنوعة في مختلف الموضوعات ومنها: ورقة عمل حول أخلاقيات مهنة التعليم، وورقة حول التخطيط الفصلي واليومي، كما تم عرض ورقة حول الاحتواء النفسي في البيئة الصفية، وأخرى بعنوان "إضاءات التعلم والتعليم من أجل المستقبل"، وورقة "توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم".
وفي شمال الشرقية، شارك 391 معلما في فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد ممن تم تعيينهم في مدارس المحافظة وفي باقي مدارس محافظات السلطنة، وذلك في القاعة الكبرى بمركز التدريب.
وتحدث محمود بن سعيد الأغبري المدير العام المساعد عن أهم الصفات التي يجب أن يمتاز بها المعلم وبذل الجهد من أجل إيصال رسالة المعلم.
وقد تضمن البرنامج التدريبي تقديم أوراق عمل مختلفة، ومن بينها: "حقوق وواجبات المعلمين وأخلاقيات مهنة التعليم، التخطيط الفصلي واليومي، الاحتواء النفسي في البيئة الصفية، توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم، الإشراف التربوي بمدارسنا (الزيارات الإشرافية)، توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس التعلم، المناهج الدراسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة من الزراعة لتطوير مهارات الأطباء البيطريين بمختلف المحافظات
وقع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، بروتوكول تعاون مشتركا يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الأطباء البيطريين من خلال تنفيذ حزمة برامج تدريبية متكاملة في كافة مجالات الطب البيطري، فضلًا عن النهوض بالثروة الحيوانية ، ويأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الزراعة لرفع كفاءة العنصر البشري وتطوير الأداء.
وقال "الأقنص" إن ذلك يأتي في إطار تكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد بهدف رفع كفاءة الأطباء البيطريين للسيطرة على الأمراض وتحسين الخدمات البيطرية المقدمة للمربين لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض والأوبئة.
وأشار إلى أنه وفقًا لهذا التعاون، سيتم تقديم برامج تدريبية متكاملة ومتخصصة للأطباء البيطريين، من خلال إدارة التدريب البيطري بالهيئة، لرفع كفاءتهم المهنية والعلمية، فضلًا عن تطوير مهارات الأطباء البيطريين بمختلف المحافظات من القطاعين الحكومي والخاص، كذلك حديثي التخرج وممارسي المهنة، بحيث يتم تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لرفع جودة الخدمات البيطرية وتحسين مستوى الرعاية الصحية للحيوانات.
وأكد رئيس الهيئة على أهمية هذا البروتوكول في دعم وتطوير الأبحاث والدراسات البيطرية، بما يساهم في تطوير نظم الوقاية والعلاج للأمراض الحيوانية، كما يساهم أيضًا في دعم سياسات وزارة الزراعة والدولة المصرية لتحسين الإنتاج الحيواني، بتكثيف التدريب في مجال التحسين الوراثي، لزيادة إنتاجية رؤوس وقطعان الثروة الحيوانية.
وأضاف "الأقنص" أنه من المقرر أيضًا تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل في مختلف مجالات الطب البيطري والاستفادة من قاعات مراكز تدريب الهيئة العامة للخدمات البيطرية في جميع محافظات الجمهورية كمقار لعقد الدورات التدريبية، كذلك سيتم استغلال المراكز العلمية التابعة للنقابات الفرعية للأطباء البيطريين في مختلف المحافظات كمقار إضافية للتدريب، كذلك سيتم إعداد المناهج التدريبية الحديثة اللازمة من قبل المختصين في الهيئة والنقابة، حرصًا من الطرفين على دعم الأطباء البيطريين بما هو متاح من معلومات حديثة وتقنيات متقدمة في مجالات الطب البيطري.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين على أهمية هذا التعاون للنهوض بمهنة الطبيب البيطري، وتنمية وصقل مهاراته، ودعمه بالتكنولوجيات والأبحاث العلمية الحديثة في مجال التخصص، لافتًا إلى أن النقابة ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح هذا التعاون، بما يحقق المصلحة للطبيب البيطري، ويعود بالنفع على الثروة الحيوانية في مصر.
وأشار "حسن" إلى أنه سيتم وضع خطة سنوية للبرامج التي سيتم تنفيذها ويتم اعتمادها من الطرفين وإعداد جدول زمني للدورات التدريبية، كذلك سيتم متابعة أداء البرامج التدريبية وقياس مدى تحقيقها للأهداف المرجوة من خلال لجنة مشتركة من الطرفين وتقديم تقارير دورية عن نتائج وآثار التدريب على مستوى الأطباء البيطريين.