بعد اكتمال التحضير واقتراب التنفيذ.. خطط الرد اليمني الغامضة تُربك حسابات أمريكا والاحتلال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
أثارت تصريحات وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد العاطفي، تساؤلات واسعة حول نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي وتوقيت الرد اليمني المتوقع.
خلال اجتماع رفيع المستوى لكبار قادة الجيش اليمني، وهو الأول من نوعه منذ إعادة تعيينه في حكومة التغيير والبناء الجديدة في صنعاء، كشف العاطفي عن جاهزية القوات اليمنية لضرب عمق “الكيان الصهيوني”، مؤكدًا أن الدراسة الاستراتيجية قد حددت نقاط الضعف الأساسية.
ورغم أن اللواء العاطفي لم يُفصح عن تفاصيل ما توصل إليه الخبراء العسكريون، أشار إلى أن الكشف عن هذه المعلومات سيظل طي الكتمان إلى حين تنفيذ العمليات العسكرية.
ويعتقد بعض الخبراء أن الثغرات التي تحدث عنها الوزير اليمني ربما تتعلق بمسارات الهجوم، في ضوء الأحزمة النارية التي أنشأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وآخرها التحالف العسكري الذي يضم اليابان وكوريا الجنوبية في المحيط الهندي.
كما تتضمن نقاط الضعف الأخرى التي قد تستهدفها العملية المرتقبة، منظومات الدفاع الإسرائيلية المتطورة مثل “حيتس 2″، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
وبينما تحمل تصريحات العاطفي العديد من الرسائل والإشارات، فإنها تشير بوضوح إلى أن التحضيرات للعملية اليمنية قد اكتملت، وأن التنفيذ بات أقرب من أي وقت مضى، بانتظار توجيهات القيادة أو ربما تطور جديد في ملف مفاوضات غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والاحتلال يعلن موقفه من نشر أمن سوري في الجنوب
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.