أرباح تصل لـ300%.. فرص مضمونة للاستثمار في البورصة المصرية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يقول محمود عطا خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت خلال العامين الماضيين أداء إيجابيا علي مستوى جميع مؤشراتها، وأرجع ذلك إلى الأداء الإيجابي لعدة عوامل أبرزها تحرير سعر صرف الجنية المصري الأمر الذي بدوره أثر إيجابيا علي أداء البورصة، نتيجة لإعادة تقييم أصول الشركات، لتشهد العديد من الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية ارتفاعات.
وأضاف عطا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البورصة المصرية أصبحت خلال الأعوام الماضية أحد أهم الأوعية الاستثمارية، التي حققت عوائد إيجابية للغاية تخطت أدوات الدخل الثابت وحركة الذهب.
فرص إيجابية ومضمونةوتابع خبير أسواق المال، أن هناك أسهما داخل قطاعات قيادية في البورصة المصرية، تخطت نسب الربحية بها 300%، وعلى رأس هذه القطاعات قطاع البتروكيماويات والأسمدة، وأيضاً القطاع العقاري الذي حققت بعض الأسهم المدرجة به ارتفاعات تجاوزت 200%.
ويقول عطا، إن البورصة المصرية لا تزال بها فرص إيجابية ومضمونة، ولا سيما مع قرب انتهاء وتيرة التشديد النقدي عالميا ومحليا، الأمر الذي بدورة سينعكس بالإيجاب علي أداء البورصة المصرية خلال العام الحالي والعام القادم.
نتائج الأعمال النصف سنويةوأشار عطا إلى أن غالبية الشركات المدرجة بالبورصة المصرية، في بعض القطاعات القيادية محققة نموا في نتائج الأعمال النصف سنوية، ولا يزال هناك الكثير من الأسهم داخل البورصة المصرية بها فرص استثمارية إيجابية للغاية وتتداول، وهناك قطاعات داخل البورصة المصرية قد تحقق ارتفاعات إيجابية للغاية خلال العام الحالي والعام القادم، وعلي رأسها قطاع الأغذية والأدوية وقطاع الخدمات المالية الغير مصرفية والقطاع المصرفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في البورصة شراء الأسهم سوق المال البورصة المصرية الاستثمار في الأسهم بورصة البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب
◄ "حماس" تقدم ردا إيجابيا على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار
◄ رد المقاومة يتضمن 3 تحفظات حول قضايا أساسية
◄ إسرائيل تستعد لإرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة
◄ مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة
الرؤية - غرفة الأخبار
تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد؛ لإجراء محادثات مكثفة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت "حماس" ردَّها على المقترح الذي قدَّمه الوسطاء سابقًا، وكان إيجابيًا، بحسب ما قالت الحركة، لكنه تضمَّن تحفظات وملاحظات حول 3 قضايا. وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن المفاوضات ستحتاج إلى وقت لحسم هذه المسائل، إضافة إلى مسائل فنية أخرى.
وفي حين ترجِّح التوقعات أن ترفض إسرائيل تحفظات "حماس"، فإن هناك إمكانية كما يبدو للتوصُّل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب، خصوصًا أن تل أبيب تصرّ على "مفخخات" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل.
وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، والقناتان 12 و13، ومواقع إخبارية أخرى في إسرائيل أن إسرائيل تدرس رد حماس الذي لم يكن مفاجئًا، وستحدِّد ما إذا كان يتوافق مع الخطوط الإسرائيلية العريضة، ومدى إمكانية التوصُّل إلى اتفاقات.
وتوضِّح مصادر إسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي بدأ بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، سيرسل وفدًا للتفاوض الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها حماس، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب.
وأعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها قدَّمت ردًا إيجابيًا على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة إنها مستعدة لبدء محادثات فورية لسد الفجوات المتبقية. لكن رد الحركة تضمَّن 3 تحفظات عن قضايا أساسية، مما يترك عقبات يجب التغلب عليها.
وقال مصدر لموقع "تايمز أوف إسرائيل": إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يومًا.
وينصُّ النصُّ المُقدَّمُّ إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن حماس تريد إسقاط الشرط الأخير، عادّةً أنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس الماضي، عندما أفسد اتفاقًا تمَّ التوصُّل إليه في يناير قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وبناء على ذلك، قال المصدر إن حماس تريد أن ينصَّ الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصُّل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل حماس في المحادثات إلى أجل غير مسمى.
أما تحفُّظ حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
والتحفظ الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس.
وبحسب المصادر، فمن المرجح أن تواجه التحفظات الثلاثة رفضًا من إسرائيل، نظرًا لأن نتنياهو يضع مفخخات منذ البداية بإصراره على أن تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف القتال، بدلًا من الموافقة مسبقًا على وقف إطلاق نار دائم.