العالم في 24 ساعة.. حقيقة تأشيرات الكويت المجانية وتصعيد كوري وأوامر إخلاء بغزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث البارزة، منها إشراف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على اختبار نوع جديد من الطائرات المسيّرة المتفجرة، وحقيقة فتح دولة الكويت تأشيرات مجانية لبعض الوظائف، وإصدار إسرائيل أوامر إخلاء جديدة في قطاع غزة، وهي الأكبر منذ بداية العدوان.
تصعيد كوري شمالي جديدتثير كوريا الشمالية القلق بإجرائها اختبارًا لطراز جديد من الطائرات المسيّرة المتفجرة، مما يثير مخاوف عالمية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وبثت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج، مشاهد للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو يشرف على اختبار سلاح جديد، حيث ظهر وهو يراقب عبر منظار الطائرات المسيّرة تفجير الأهداف.
وقال كيم جونج أون إن «تطوير وإنتاج المزيد من الطائرات المسيّرة المتفجرة، بالإضافة إلى مسيرات الاستطلاع الاستراتيجية والهجومية متعددة الأغراض، يُعد أمرًا ضروريًا»، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير الطائرات المسيّرة.
حقيقة فتح دولة الكويت تأشيرات مجانيةتداولت بعض المنصات الإخبارية تقارير عن منح الكويت تأشيرات مجانية لمتخصصين في مجالات حيوية مثل الطب والتعليم والإنشاءات، مع رواتب مغرية، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تأشيرات عمل مجانية على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الكويتية.
وبدلاً من ذلك، يقدم موقع الداخلية الكويتية 4 أنواع من تأشيرات العمل، تشمل الزيارة الحكومية والتجارية، ودخول العمل في القطاعين الحكومي والأهلي.
وأكدت الوزارة أن الشائعات حول التأشيرات المجانية غير صحيحة، وأنها تعمل على وضع ضوابط جديدة لاستقدام العمالة.
أكبر أوامر إخلاء في قطاع غزةفي سياق آخر، أجبرت إسرائيل المزيد من الفلسطينيين على النزوح من دير البلح في وسط قطاع غزة بعد إصدار أوامر إخلاء جديدة، والتي تعد الأكبر منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأثارت أوامر الإخلاء غضبًا واسعًا من الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة، الذين أعربوا عن قلقهم من تقليص المناطق الآمنة.
وأعلنت بلدية دير البلح أن أوامر الإخلاء أدت إلى نزوح نحو 250 ألف شخص، في حين أفاد المسعفون بسقوط سبعة شهداء فلسطينيين على الأقل في غارات جوية إسرائيلية صباح اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الكويت الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة أوامر إخلاء
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة كابيلا وسط توترات وتصعيد ميداني شرقي الكونغو
أجّلت محكمة في العاصمة الكونغولية كينشاسا أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى 31 يوليو/تموز الجاري، بعد جلسة إجرائية قصيرة غاب عنها المتهم، الذي يُحاكم غيابيا، وسط تصعيد ميداني في شرق البلاد خلّف قتلى وجرحى.
وكان من المقرر أن يمثل كابيلا أمام القضاء صباح الجمعة 25 يوليو/تموز، بعدما رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في مايو/أيار الماضي، لكن المحكمة اعتبرت الجلسة غيابية نظرا لعدم حضوره وغياب هيئة دفاعه.
في المقابل، طلب ممثلو الادعاء المدني -الممثلون للدولة الكونغولية- مهلة للاطلاع على وثائق القضية.
وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السابق الانخراط في حركة تمرد والقتل العمد والتآمر والاغتصاب والتعذيب، إضافة إلى الاحتلال العسكري لمدينة غوما.
وتستند النيابة العامة إلى شهادات أدلى بها مدانون بالتمرد، أبرزهم إريك نكومبا، المقرب من زعيم حركة "إف سي/إم-23" كورنيلي نانغا، الذي تحدث أثناء استجوابه عن محادثة يُعتقد أنها جرت بين كابيلا ونانغا، وتضمنت خططا مناوئة للرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.
وحضر الجلسة عدد من الصحفيين والمراقبين، إلى جانب وزير العدل صامويل مبمبا، في حين غاب ممثلو حزب كابيلا "الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية".
واعتبر أوبان ميناكو، نائب رئيس الحزب، أن القضية "سياسية" وتهدف إلى إقصاء الرئيس السابق من الحياة السياسية.
وفي موازاة التطورات القضائية بالعاصمة، شهد إقليم ماسيزي شمالي مدينة غوما شرقي البلاد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومتمردي "إم-23″، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، بينهم 8 مدنيين، وإصابة 21 آخرين، وفق مصادر محلية وطبية.
وتركزت المواجهات في بلدة "لوك"، حيث دُمّر مركزها الصحي الرئيسي بالكامل.