إسبانيا... تغريم رئيسة بلدية بسبب إساءتها للمسلمين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
فرضت حكومة إقليم كاتالونيا ذي الحكم الذاتي شرقي إسبانيا غرامة مالية قدرها 10 آلاف يورو على رئيسة بلدية يمينية متطرفة لإهانتها المسلمين في برنامج تلفزيوني.
وبحسب مراسل الأناضول، الاثنين، فرضت السلطات الغرامة على سيلفيا أويرولز، رئيسة بلدية ريبول في غيرونا بكتالونيا، وهي عضو في حزب « أليانكا كاتالانا » القومي اليميني المتطرف في البرلمان المحلي لكاتالونيا.
وفُرضت الغرامة على أوريولز وفقا لقانون يهدف إلى مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في إقليم كاتالونيا.
وكانت رئيسة البلدية قالت في تصريح لقناة « 8TV » التلفزيونية إن المسلمين الذين يعيشون في الإقليم يشكلون « تهديدا للهوية الكاتالونية ».
وزعمت أوريولز في بيان بعد فرض الغرامة عليها أن « الحُكم الذي تلقته كان اعتداء على حرية التعبير ».
ووفقا للسجلات الرسمية، يقطن ما يقرب من 700 ألف مسلم في إقليم كاتالونيا، المنطقة التي يعيش فيها أكبر عدد من المسلمين في إسبانيا.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جهود عامل إقليم الحوز لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال على مشارف الانتهاء: نهاية معاناة الخيام وعودة المتضررين إلى منازلهم الجديدة
تحرير :زكرياء عبد الله
يعيش إقليم الحوز اليوم مرحلة مفصلية من مسار التعافي وإعادة الإعمار بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة قبل أشهر، حيث باتت الجهود الكبيرة التي أشرف عليها عامل الإقليم تؤتي ثمارها، مع اقتراب الأشغال من نهايتها بشكل كامل.
وتشهد مختلف الجماعات المتضررة من الزلزال تقدمًا ملحوظًا في وتيرة إعادة البناء، حيث تم الانتهاء من عدد كبير من المشاريع السكنية، وأُلحِق المتضررون بمنازلهم الجديدة، في خطوة أنهت معاناة دامت شهورًا داخل الخيام وتحت ظروف مناخية صعبة.
وقد حرص عامل الإقليم، منذ الأيام الأولى للكارثة، على تبني مقاربة ميدانية تعتمد على التتبع الدقيق، والتنسيق المستمر مع مختلف المصالح المعنية، لضمان تسريع وتيرة الإنجاز وضمان الشفافية في إيصال الدعم إلى كافة الأسر المتضررة.
وفي هذا السياق، تم صرف دفعات الدعم المخصص لإعادة الإعمار لكل المستفيدين تقريبًا، حيث توصل الجميع بمستحقاتهم، باستثناء حالات قليلة جدًا ما تزال في طور المعالجة بسبب بعض الإشكالات التقنية أو القانونية التي تُتابع بشكل مباشر من طرف السلطات المحلية.
ويُسجل اليوم تحسّن واضح في البنيات التحتية، وعودة تدريجية للحياة الطبيعية، بفضل الانخراط الجماعي للسلطات، والسكان، والجمعيات المحلية، والدعم الملكي الذي شكل ركيزة أساسية لهذا الورش الوطني الكبير.
وبينما تدخل جهود الإعمار مراحلها الأخيرة، يترسخ في إقليم الحوز شعور بالأمل والتفاؤل، عنوانه: “من تحت الأنقاض… يولد البناء