لقاء لعلماء وخطباء إب يؤكد وجوب الوحدة لنصرة غزة وتأييد إيران
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
وفي اللقاء، الذي حضره رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، أكد علماء وخطباء إب أهمية اتحاد المسلمين ووقوفهم بحزم لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، معلنين تأييدهم ودعمهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهتها للعدوان الصهيوني، الأمريكي.
وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم لاستمرار صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، واستمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة والتجويع الممنهجة، مشيرين إلى أن استخدام الصهاينة لمراكز توزيع المساعدات لاستهداف أبناء غزة وقتلهم بشكل وحشي يعد وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، أن الصمت والتخاذل العربي والإسلامي ساهم في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، وشجع كيان العدو على ارتكاب المزيد من المجازر.
واعتبر البيان، تريليونات الدولارات التي دفعتها بعض الأنظمة الخليجية لترامب خيانة للأمة وتمويلًا للحرب الأمريكية على محور المقاومة والجهاد، منددًا بالعدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبارك علماء وخطباء إب، الانتصار الإيراني على الكيان الصهيوني، والذي تلقى هزيمة مذلة أثبتت هشاشة هذا الكيان وضعفه وسهولة القضاء عليه إذا اتحدت الأمة لمواجهته.
وأشاد البيان بالموقف المشرف للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية وأحرار الشعب اليمني مع الأشقاء في غزة ولبنان وإيران، مبينًا أن هذا الموقف نابع من هوية الشعب الإيمانية وقيمه الإنسانية والأخلاقية.
وكان عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، أشار إلى مواقف أبناء محافظة إب وعلمائها ووقوفهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مختلف الظروف والتحديات.
وحث على استمرار اللقاءات لتوحيد الصف وتعزيز اللحمة المجتمعية لمواجهة العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وألقيت خلال اللقاء كلمات من عدد من العلماء، أكدت في مجملها أهمية اللقاء في ظل المتغيرات والهجمة الصهيونية تستهدف الأمة، وعقيدتها وهويتها.
ودعت الكلمات كافة علماء الأمة وشعوبها إلى تحرك شعبي لمواجهة ما تتعرض له الأمة من مؤامرات خطيرة، من قبل أعدائها، مشددة على ضرورة أن يعمل الخطباء والعلماء على تحشيد الهمم وتوحيد الصفوف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترمب يؤكد بحث ملفي غزة وإيران خلال لقاء نتنياهو في البيت الأبيض
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لمناقشة ملفي غزة وإيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وفي تصريح للصحفيين الثلاثاء، أثناء توجهه لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا، قال ترمب:
“نتنياهو قادم وسنتحدث عن العديد من القضايا، منها النجاح اللافت الذي حققناه في إيران”.
وكان نتنياهو أعلن سابقًا أنه سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لعقد لقاءات أمنية رفيعة المستوى، مؤكدًا أن الزيارة تأتي لتعزيز الانتصار الذي وصفه بـ”الكبير” ضد إيران، ودعا إلى استثمار هذا النجاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل الحرب التي اندلعت في يونيو الماضي بين إسرائيل وإيران، والتي استمرت 12 يومًا، شملت ضربات جوية واستهدافًا لقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية.
في 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة هجمات على منشآت إيرانية وادعت “إنهاء” البرنامج النووي، فيما ردت إيران بقصف قاعدة عسكرية أميركية في قطر، قبل إعلان وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران في 24 يونيو.
ويُعد لقاء نتنياهو هذا هو الرابع له في واشنطن منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، والثالث منذ بدء ولاية ترمب الثانية في يناير 2025.
وتسعى إدارة ترمب إلى التوصل إلى صفقة كبرى لإنهاء الحرب في غزة، تشمل الإفراج عن الأسرى ودفع عملية التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وقد عبّر ترمب خلال الأيام الماضية عن تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق إنهاء الحرب، وسط تكهنات بتوسع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
في المقابل، نفى نتنياهو في مارس استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
لكن نتنياهو يصر على شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة، ويطالب بإعادة احتلال غزة، وسط تقديرات إسرائيلية بوجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في القطاع، بينهم 20 على قيد الحياة.
ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف فلسطيني، يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، وسط تقارير عن وفاة عدد منهم بسبب الإهمال.
منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، خلف الصراع أكثر من 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى آلاف النازحين والمصابين بمجاعة، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.