وفي اللقاء، الذي حضره رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، أكد علماء وخطباء إب أهمية اتحاد المسلمين ووقوفهم بحزم لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، معلنين تأييدهم ودعمهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهتها للعدوان الصهيوني، الأمريكي.

وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم لاستمرار صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، واستمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة والتجويع الممنهجة، مشيرين إلى أن استخدام الصهاينة لمراكز توزيع المساعدات لاستهداف أبناء غزة وقتلهم بشكل وحشي يعد وصمة عار في جبين الإنسانية.



وأكد بيان صادر عن اللقاء، أن الصمت والتخاذل العربي والإسلامي ساهم في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، وشجع كيان العدو على ارتكاب المزيد من المجازر.

واعتبر البيان، تريليونات الدولارات التي دفعتها بعض الأنظمة الخليجية لترامب خيانة للأمة وتمويلًا للحرب الأمريكية على محور المقاومة والجهاد، منددًا بالعدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبارك علماء وخطباء إب، الانتصار الإيراني على الكيان الصهيوني، والذي تلقى هزيمة مذلة أثبتت هشاشة هذا الكيان وضعفه وسهولة القضاء عليه إذا اتحدت الأمة لمواجهته.

وأشاد البيان بالموقف المشرف للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية وأحرار الشعب اليمني مع الأشقاء في غزة ولبنان وإيران، مبينًا أن هذا الموقف نابع من هوية الشعب الإيمانية وقيمه الإنسانية والأخلاقية.

وكان عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، أشار إلى مواقف أبناء محافظة إب وعلمائها ووقوفهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مختلف الظروف والتحديات.

وحث على استمرار اللقاءات لتوحيد الصف وتعزيز اللحمة المجتمعية لمواجهة العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

وألقيت خلال اللقاء كلمات من عدد من العلماء، أكدت في مجملها أهمية اللقاء في ظل المتغيرات والهجمة الصهيونية تستهدف الأمة، وعقيدتها وهويتها.

ودعت الكلمات كافة علماء الأمة وشعوبها إلى تحرك شعبي لمواجهة ما تتعرض له الأمة من مؤامرات خطيرة، من قبل أعدائها، مشددة على ضرورة أن يعمل الخطباء والعلماء على تحشيد الهمم وتوحيد الصفوف.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا

أعلنت الرئاسة الإيرانية، أمس الأحد، رفضها الدعوة الرسمية التي وجهتها مصر إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للمشاركة في قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، المقرر عقدها غداً الاثنين، والتي تبحث سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ الحكومة الإيرانية بالدعوة المصرية، مشيرة إلى أن الرئيس بزشكيان قرر عدم تلبيتها.

وفي هذا السياق، قال عراقجي إن غياب بلاده عن القمة يأتي انطلاقاً من موقف مبدئي، موضحاً أن "إيران لا يمكنها التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يهددونه ويفرضون عليه العقوبات".

وأضاف في تدوينة نشرها فجر الاثنين على منصة "إكس":"تعرب إيران عن امتنانها لدعوة الرئيس السيسي لحضور قمة شرم الشيخ، ورغم الرغبة في الحوار الدبلوماسي، لا أستطيع أنا ولا الرئيس بزشكيان التعامل مع الذين هاجموا الشعب الإيراني وما زالوا يواصلون تهديدنا وفرض العقوبات علينا."

وأكد الوزير الإيراني أن بلاده ترحب بأي مبادرة تُنهي ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، داعياً إلى "إخراج قوات الاحتلال" وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وقال عراقجي:"للفلسطينيين كل الحق في نيل حقهم الأساسي في تقرير المصير، وعلى جميع الدول، أكثر من أي وقت مضى، واجب مساعدتهم على دعم هذا المطلب القانوني والمشروع."

وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي أن موافقة إيران المبدئية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا تعني تأييد سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مضيفاً أن "السيد ترامب يعبر عن مواقفه المفضلة بأساليب مختلفة، لكنها في الغالب تتعارض مع قناعاتنا العقائدية".

وشدد على أن دعم إيران لمبادرة السلام يهدف فقط إلى إنهاء أعمال العنف، معتبراً أن آفاق تحقيق سلام واقعي لا تزال بعيدة، قائلاً إن "إسرائيل لم تلتزم مراراً بمثل هذه الاتفاقات، وما زالت تقوّض فرص الاستقرار في المنطقة".

واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بالتأكيد على أن بلاده "كانت وستبقى قوة أساسية للسلام في المنطقة"، مشيراً إلى أن إيران لا تسعى إلى إشعال الحروب بل إلى سلام دائم وتعاون إقليمي واسع.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الاثنين، قمة دولية بحضور أكثر من 20 زعيماً، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمناقشة سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق خطة سلام شاملة، وسط استمرار الخلافات حول مرحلة ما بعد الحرب وإعادة إعمار القطاع.


مقالات مشابهة

  • ناصري يؤكد: “برلمان بغرفتين وصوت واحد” قبيل انطلاق الجمعية 151 بجنيف
  • بن زية: “لقاء أوغندا اختبار مفيد قبل كأس أمم إفريقيا”
  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • ما وراء لقاء وزير الدفاع اليمني مع السفير الصومالي ؟
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
  • عراقجي حول عدم حضور إيران قمة شرم الشيخ: لن نتعامل مع من هاجموا شعبنا
  • إيران تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • تخرج 50 شخصا ورسامة 12 شماسًا في لقاء خدام شرق المنيا على يد الأنبا فام
  • لقاء السفير المصري بأعضاء الجالية المصرية في الفلبين