عم الإضراب الشامل، الثلاثاء، جميع جوانب الحياة في مدن طولكرم وبيت لحم وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة حدادا على أرواح الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الإضراب شمل بيت لحم حدادا على روح الشهيد خليل سالم خلاوي، الذي استشهد مساء أمس الاثنين جراء إصابته برصاص المستوطنين خلال هجومهم على المنازل في قرية واد رحال جنوبي المدينة.



وجاء الإضراب في بيت لحم بناء على دعوة أصدرتها لجنة التنسيق الفصائلي، وشمل كافة مناحي الحياة في المدينة، باستثناء القطاع الصحي.


من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،  إلى "يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية"، اليوم الثلاثاء، من أجل "إشعال نقاط التماس والمواجهة".

وقالت حركة حماس في بيان، إن "اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة واد رحال جنوبي بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاما، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم".

وأضافت: "إننا إذ ننعى شهيد بيت لحم البطل لنؤكد أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية".

وتابعت: "ندعو جماهير شعبنا الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية إلى مواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة".


وفي السياق ذاته، ذكرت منصات فلسطينية أن القوى الوطنية والإسلامية أعلنت إضرابا عاما في مدينة طولكرم أيضا، حدادا على أرواح الشهداء الذي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس.

ومساء الاثنين، استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف شنته طائرة إسرائيلية مسيرة على مخيم نور شمس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم بعدد من الآليات العسكرية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وطالت اقتحامات الاحتلال بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة حيث اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة عقب مداهمة منزلهم والعبث بمحتوياته.


وداهم جيش الاحتلال عددا من المنازل في مخيم قلنديا، ولم يبلغ عن اعتقالات، بحسب وكالة "وفا".

ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 650 شهيدا بينهم 149، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإنه ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية الضفة غزة فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال بیت لحم

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة.  وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر».  وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية : تحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • محافظ الغربية يوجّه بتحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
  • إضراب في مطار لشبونة يؤدي إلى إلغاء وتأخير عشرات الرحلات الجوية
  • بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة
  • بيان عربي إسلامي: تصديق الكنيست على "ضم" الضفة خرق للقانون الدولي
  • مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة