الثورة نت:
2025-10-12@15:05:39 GMT

أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت|

نظمت إدارة أمن محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي أهمية الاقتداء بسيرة النبي الكريم والاهتداء بهديه والسير على منهجه القويم وتوحيد الصفوف ضد أعداء الأمة والوطن والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.

واعتبر أن ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية تربوية تعبوية تجسد ارتباط أبناء اليمن برسولهم الكريم..لافتا الى دلالات إحياء المولد النبوي للتذكير بالسيرة المحمدية العطرة .

وأكد أهمية استغلال هذه المناسبة في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع ومواصلة التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

بدوره أشار مدير فرع الأحوال المدنية العقيد محمد المحطوري إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي تجسيداً وتعزيزاً لمحبة وتعظيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد أهمية المناسبة الدينية الجليلة لتأكيد المضي على نهج الرسول الأعظم والتعبير عن الحب والارتباط والمكانة العظيمة التي يكنها أبناء الشعب اليمني للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير فرع الاتصالات سامي الخطيب ومدير المديرية عصام الوزان ونائب مدير الأمن العقيد عبده عامر ومساعدي مدير الأمن وقادة وضباط الاجهزة الامنية فقرات متنوعة معبرة عن عظمة المناسبة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

أشد العوائق عن السير إلى الله وبلوغ مغفرته.. خطيب المسجد النبوي يحذر

قال الشيخ الدكتور خالد المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من أشد العوائق عن السير إلى الله تعالى وبلوغ مغفرته ملازمة ذنب والإصرار عليه.

أشد العوائق

وأضاف " المهنا" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر ربيع الآخر اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الله تعالى قد علّق الوعد بالمغفرة والجنة والوصف بالتقوى على نفي هذه الصفة.

واستشهد بقوله تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).

وأوضح أن صلاح القلب والإقامة على كبير الذنب ضدان لا يجتمعان أبدا، وإن العبد اليقظ المحسن لنفسه لمن تحسس في طريق سيره إلى الله ما يقطعه عن الوصول إليه، أو ينكسه إلى ورائه.

معالم الإيمان

ونبه إلى أن من بوارق الرجاء ومعالم الإيمان في قلب المسلم أن يشعر بذنبه إذا ألم به، وأن تشغل فكره خطيئته، فلا يزال يبحث عن النجاة من أو حال الذنوب والمعاصي، منوهًا بأن  كتاب الله تعالى وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- زخرت بما إن تمسك به العبد فإنه يخرج به من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة.

وتابع:  ومن قلق السيئة إلى سكينة الحسنة، قال جل ثناؤه مناديًا عباده المذنبين المسرفين على أنفسهم نداء رحمةٍ ورأفة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

وأشار إلى أن هذه آياتٌ عظيمةٌ، تفتح أبواب الرجاء للمذنبين المسرفين على أنفسهم بالإصرار والتكرار، فكأنهم لما سمعوا نداء ربهم قد استيقظوا من طول رقادٍ على غفلةٍ وإعراضٍ عن خالقهم ورازقهم.

وأردف: فها هو الغني عن عباده يستعطفهم بعد أن تولوا عنه إلى الإقبال عليه، ويدعوهم إلى رحمته، بعد أن كاد اليأس أن يصرفهم عن ربهم من جراء ما أصروا على ذنوبهم، وأسرفوا في معصية مولاهم، فإذ به سبحانه وهو الرحيم الودود يتلطف لهم مخبرًا أنه يغفر الذنوب جميعًا.

من لطف الله

وأفاد بأن  من لطف الله ورحمته أن يسر لعباده المذنبين سبلًا وأسبابًا إن هم سلكوها وأخذوا بها ألفوا الكف عن معصية ربهم سبحانه وتعالى، ثم أثيبوا بعدها على كرهها والنفرة منها.

ونوه بأنه ينبغي لمن كان يرجو لقاء ربه أن يلزمها، فمنها: أن يروض المذنب نفسه على الاستغفار والتوبة مهما كرر الذنب، فإنه صائر إلى الإقلاع عنه يومًا برحمة الله، وكان إمام المتقين- صلى الله عليه وسلم- وهو المعصوم يتوب إلى ربه كل يوم مائة مرة، فكيف بمن دونه! .

ودلل بما قال- صلى الله عليه وسلم -: (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث الأغر بن يسار المزني- رضي الله عنه-.

ونبه إلى أن توبة العبد واستغفاره من أعظم حسناته، وأكبر طاعاته، وأجل عباداته، التي ينال بها أحسن الثواب، ويندفع بها عنه العقاب، ومن أرجى وسائل الكف عن المعاصي أن يشغل العبد نفسه بالحق.

أعظم حسناته

وبين أن النفس همّامةٌ متحركة، ولابد لها من عمل، فإن لم تشغل بالحق اشتغلت بالباطل، وإنها إن لم تستعمل في طاعة الله استعملت في طاعة الشيطان، وإن لم تتحرك بالحسنات حركت بالسيئات عدلًا من الله، وقد خُلقت أمارةً بالسوء، ميالةً إلى الشر، داعيةً إلى المهالك، إن أهملها العبد شردت فلم يظفر بها بعد ذلك.

ولفت إلى أن من أتم أسباب ترك الإصرار على الذنوب أن يفر العبد بدينه من مواقع الفتن ومنافذها، فمن فر بدينه من الفتن سلمه الله منها، ومن حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله أواه الله، وأن يحاسب العبد نفسه، فإذا ألمّ بذنب لم يُمهلها حتى يسارع بالانكسار والاستغفار، فإنه يسهل عليه حينئذ مفارقة الذنب والإقلاع عنه.

وذكر أن مما يستعان به على النفس أن يسمعها أخبار المجدّين المجتهدين في طاعة الله، ممن سلف أو خلف، وأن يخالط أحياءهم لتسري إليه أحوالهم، وإلى ذلك إشارة قوله تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ).

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي المهنا خطبة الجمعة من المسجد النبوي أشد العوائق

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم تعزية أهل الميت في الشرع الشريف
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر فلسطين على الصـ..هاينة
  • أشد العوائق عن السير إلى الله وبلوغ مغفرته.. خطيب المسجد النبوي يحذر
  • حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
  • “العناية بالحرمين” تقدم خدمات جليلة ومتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي الشريف
  • " كفارة للذنوب".. فضل يوم الجمعة وليلتها