قال محمد البهواشي الباحث الاقتصادي بجامعة السويس إنَّ الدولة المصرية أعلنت عن إنشاء مناطق متخصصة بالمال والأعمال تجمع تحت مظلتها شركات التأمين، البورصة، والبنوك، مبينًا هذا الإجراء يأتي ضمن سعي مصر لاستغلال جميع مواردها المتاحة وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الرقمي.

بنية تحتية متطورة وقوانين جاذبة للاستثمارات 

وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هذه المناطق ستوفر بنية تحتية لوجيستية متطورة تدعم التعاملات المالية، بالإضافة إلى إطار تشريعي قوي يحمي حقوق المستثمرين متمثلًا في قانون مناطق المال والأعمال، مضيفًا أنَّ هذا القانون يمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار الرقمي، حيث يضع أسساً واضحة للتعامل بين الدولة والمستثمرين الأجانب.

قوانين حديثة لحماية الاستثمارات وتشجيع المستثمرين

وأكّد الباحث الاقتصادي أنَّ مصر تعمل على تطوير بنيتها التحتية بشكل مستمر، مع وضع قوانين حديثة لحماية الاستثمارات وتشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنَّ هذه المناطق حجر الزاوية في استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، فهي توفر بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز مكانة مصر كمركز مالي إقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاستثمار بنية تحتية مصر

إقرأ أيضاً:

باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 

#سواليف

كتب الباحث والمستشار في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عازر غات، في تحليل مطوّل نُشر مؤخرًا أن “إسرائيل” تواجه اليوم مفترق طرق سياسيًا وعسكريًا، في ظل غياب يقين سياسي أو جدوى عسكرية واضحة لاستمرار الحرب في قطاع #غزة. ويشير إلى أن أي تقييم جاد للوضع يستلزم الابتعاد عن الوهم، ورفض خداع الذات بالافتراضات التي تروّج لها بعض #الأوساط_السياسية لدى الاحتلال بشأن صفقات #إنهاء_الحرب.

يرى غات أن الانقسامات الداخلية حول #الحرب وشروط إنهائها تتقاطع إلى حد كبير مع الانتماءات السياسية، معتبرًا أن الخطاب المتطرف الذي بدأ في هامش الحكومة الحالية وانتقل إلى مركزها، ألحق ضررًا جسيمًا بمكانة “إسرائيل” في أوروبا، وفاقم أزمة الشرعية الدولية، في ظل تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتغير المزاج السياسي الأميركي منذ ولاية ترامب. ويضيف أن تسييس قضية الحرب و #الأسرى وتغليب الاعتبارات الأيديولوجية والفردية على الاعتبارات الاستراتيجية، يدفع بالنقاش العام في “إسرائيل” نحو الانغلاق والتحزب على حساب الواقعية.

وفي ما يتعلق بما يسمى بـ”الخطة المصرية” لإنهاء الحرب، يشير غات إلى أن التفاؤل بشأن نزع سلاح حماس غير واقعي، بل إن الدول العربية التي دعمت هذه الخطة كانت على دراية كاملة بحدود الممكن. ووفقًا لرأيه، فإن دخول قوات عربية إلى غزة لم يعد مطروحًا، كما أن لا السلطة الفلسطينية ولا الفصائل الموالية لها قادرة على حكم القطاع أو مواجهة حماس عسكريًا. ورغم دعمه المبدئي لإعادة السلطة إلى غزة بعد الحرب، يرى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا أضعفت حماس بشكل جوهري.

مقالات ذات صلة لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة 2025/06/12

ويُفنّد غات ادعاءات المتفائلين بإمكانية منع تكرار هجوم مشابه لـ7 أكتوبر حتى لو أعادت #حماس بناء قوتها، مؤكدًا أن التهديد الصاروخي بحد ذاته كافٍ ليُعيد شبح فقدان الردع، ويحذر من أن انسحاب “إسرائيل” في ظل هذه المعطيات سيُعدّ إخفاقًا مدويًا في نظر الجمهور الإسرائيلي. كما يرفض فرضية أن الهدف العسكري يتمثل بالقضاء على “آخر عنصر في حماس”، معتبرًا أن الأهداف الواقعية تتعلق بإضعاف القيادة، وتفكيك البنى التنظيمية، وكسر السيطرة الفعلية لحماس على الإمدادات والمعابر.

ويشدد غات على أن “أحد مطالب حماس الصريحة في أي #صفقة_تبادل هو عودة الإمدادات إلى ما كانت عليه”، وهو ما يعكس سعي الحركة لاستعادة نفوذها الميداني. ويضيف أن “حماس ربما تقبل بالتخلي عن الإدارة المدنية، لكنها لا تتنازل عن السيطرة العسكرية الفعلية”.

ويحذر من مقولة “يمكننا استئناف الحرب لاحقًا”، إذ يعتبرها وهمًا خطيرًا، لأن حماس في حال إعادة ترميم قدراتها، ستتحصن في شبكة الأنفاق، ولن تكون الغارات الجوية أو العمليات المحدودة قادرة على كسر قوتها. كما يشير إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه إدارة ترامب، لن يمنح “إسرائيل” هامش المناورة الذي حظيت به خلال هذه الحرب، خصوصًا مع اشتداد الانتقادات الأوروبية.

ويخلص غات إلى أن الجمع بين تصريحات متطرفة مثل “سنُبيد كل غزة من أجل إسقاط حماس” التي يرددها الوزير بتسلئيل سموتريتش، وبين تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن “تحقيق رؤية ترامب في غزة”، ينذر بكارثة سياسية واستراتيجية على المستويين الدولي والداخلي. ويعرب عن اعتقاده أن نتنياهو يدرك استحالة تنفيذ ترحيل جماعي أو إقامة مستوطنات جديدة في القطاع، لكنه يستمر بلعب الورقة الخطابية من أجل إرضاء شركائه المتطرفين، ما يمنع الحكومة من تبني هدف واقعي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
  • جيش العدو الصهيوني يصدر اوامر اخلاء جديدة لسكان عدة مناطق في غزة
  • باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 
  • روسيا تُسيطر على مناطق جديدة بأوكرانيا
  • محافظ أسيوط : اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأراضي ودعم الاستثمارات
  • خبير اقتصادي: الصين اتجهت لفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي
  • بها تكنولوجيا حديثة .. مواصفات كاي ي اكس 7 موديل 2026
  • «إغاثي الملك سلمان» يواصل توزيع لحوم الأضاحي في اليمن
  • دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
  • برلماني: تخصيص 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص يفتح آفاقا جديدة للتصدير