إسبانيا وموريتانيا توقعان اتفاقية لتنظيم الهجرة.. ملف ثقيل ما يزال يقلق الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عاد ملف الهجرة إلى الواجهة في أوروبا عقب هجوم زولينغن، الذي يشتبه في أن لاجئا سوريا نفذه، وقد أثار الهجوم وعود المسؤولين بتوسيع عمليات ترحيل اللاجئين غير الشرعيين، منهم إسبانيا التي وقعت مع موريتانيا اتفاقية لتنظيم توافد اللاجئين إليها.
وقّعت إسبانيا اتفاقية مع موريتانيا تنظم الهجرة عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري.
وأضاف سانشيز أن الهجرة ليست مشكلة بحد ذاتها، موضحًا أن إسبانيا "بحاجة إلى المهاجرين لتقوية المجتمع الإسباني المتقدم في العمر". لكنه أشار إلى أن القضية تتطلب معالجة إنسانية وآمنة، مؤكدًا أن الهجرة ترتبط بالمبادئ الأخلاقية والتضامن والكرامة، وبدلاً من وقف الهجرة بالكامل، تسعى إسبانيا إلى تنظيمها بشكل أفضل.
من جانبه، شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، سانشيز على التزام إسبانيا بتنمية موريتانيا وجهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
الهجرة غير الشرعية تشغل المسؤولين الأوروبيينوفي وقت سابق، توعدت ألمانيا عقب هجوم زولينغن بتوسيع عملية ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين، وهو رأي تشاطرها إياه عدة حكومات أوروبية. فقد أبدت وزيرة الشؤون الأوروبية النمساوية، كارولين إدستادلر، دعمها لرؤية المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي دعا إلى توسيع عمليات الترحيل والتشدد في القوانين.
وفي مقابلتها مع "يورونيوز"، أشارت إدستادلر إلى عدم رضاها عن ميثاق الهجرة واللجوء الذي أُقر في مايو 2024 بعد أربع سنوات من المفاوضات.
وبحسب المحلل في مركز السياسة الأوروبية، ألبرتو هورست نيدهاردت، فإن المفوضية الأوروبية ستركز في المستقبل على البعد الخارجي للهجرة، بدءًا من سياسة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان العبور.
وفي هذا السياق، تحدثت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، عن نهج جديد لعمليات العودة، حيث سيُعتمد إجراء جديد في لائحة إجراءات اللجوء (APR) يُسهّل عملية العودة مباشرة بعد رفض طلب اللجوء، بدلاً من الانتظار الطويل الذي يجعل العودة صعبة.
ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة بشأن الاتفاق على قائمة أوروبية موحدة لـ"البلدان الثالثة الآمنة" التي يمكن إعادة المهاجرين إليها دون مخاطر على سلامتهم.
ومع أن هذه الاتفاقيات قد تؤدي إلى تقليل عدد الوافدين على المدى القصير، إلا أن إدارة الهجرة على المدى الطويل لا تزال تشكل تحديً في الاتحاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تبدأ عملية عسكرية واسعة بغطاء الطائرات الحربية شمال الضفة الغربية وسقوط 11 قتيلا فلسطينيا كاليفورنيا: من مركز رامونا إلى محمية "إيغل بيك".. ذئاب يتيمة تبدأ حياة جديدة مُسنة بريطانية تحتفل بعيد ميلادها الـ 102 عبر القفز بالمظلة إسبانيا الاتحاد الأوروبي موريتانيا سياسة الهجرة الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا تكنولوجيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا تكنولوجيا حركة حماس إسبانيا الاتحاد الأوروبي موريتانيا سياسة الهجرة الهجرة غير الشرعية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا تكنولوجيا حركة حماس بريطانيا رياضة لبنان مغامرات فلاديمير بوتين أزمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.