وزير النقل يصل إسطنبول للمشاركة بالاجتماع الرباعي لمشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وصل وزير النقل العراقي، رزاق محيبس السعداوي، يوم الأربعاء، الى مدينة إسطنبول التركية للمشاركة في الاجتماع الوزاري الرباعي الخاص بمشروع طريق التنمية العراقي.
وكان موقع "المونيتور" الأمريكي قد ذكر، يوم السبت الماضي، ان إسطنبول تستضيف غدا الخميس اجتماعا وزارياً رباعياً للدول المشاركة في مشروع "طريق التنمية" الهادف لربط البصرة بتركيا وما هو أبعد منها.
ونقل الموقع الأمريكي عن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو قوله في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إن: اللقاء سيعقد في قصر "ضولمة بهجة" في اسطنبول، والذي كان مقر آخر السلاطين العثمانيين.
وبحسب التقرير فإن تركيا تستضيف وزراء من العراق وقطر والإمارات في 29 أغسطس/آب الجاري للبحث في المشروع الطموح.
ونقل التقرير عن الوزير التركي قوله إن: الوزراء سيجتمعون من أجل اتخاذ "قرارات مهمة".
وبعدما لفت إلى ان قطر والإمارات تعتبران من المستثمرين المحتملين في المشروع، ذكر التقرير أنه جرى إضفاء الصيغة الرسمية على المشروع المقدرة قيمته بنحو 20 مليار دولار، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الى بغداد في نيسان/ابريل الماضي.
في حين اشار التقرير الى ان العراق يمتلك نحو 10% من احتياطيات النفط العالمية ويمثل 5% من الإنتاج العالمي، قال إن الطاقة ستقوم بدور محوري في المشروع بينما تعتقد الحكومة العراقية ان المشروع، سيخفض بشكل كبير تكلفة التجارة بين الصين وأوروبا.
جدير بالذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليار للطريق السريع، و10.5 مليار لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل نيويورك للمشاركة برئاسة مؤتمر "حل الدولتين"
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة برئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بأن ابن فرحان وصل الاثنين إلى مدينة نيويورك الأمريكية، "للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري".
وسينعقد المؤتمر الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق البيان ذاته.
ولم يحدد البيان عدد المشاركين بالمؤتمر الذي يهدف إلى "طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم والتركيز خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، نقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية عن وكيل وزارة الخارجية عمر عوض الله، قوله إن السعودية وفرنسا بدأتا فعليا توزيع الدعوات لحضور مؤتمر حل الدولتين، والمقرر عقده في 28 يوليو (اليوم الاثنين) بنيويورك.
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو الماضي بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.