بلديات بغداد تفاتح الزراعة لتحويل جنس الأراضي الزراعية الى سكنية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أرسلت بلديات بغداد، إلى وزارة الزراعة قائمة بالأراضي الزراعية المشمولة بقرار رقم 320 لسنة 2022 من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحويلها إلى سكنية.
وقال مدير بلديات بغداد المهندس ياسر القريشي، إنَّ المديرية وبناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 320 لسنة 2022، المتضمن تمليك المتجاوزين الذين شيدوا وحدات سكنية نظامية على الأراضي الزراعية المملوكة للدولة، أنجزت المرحلة الأولى من المشروع وهي حصر الأراضي وجرد الساكنين فيها، إلى جانب إنجاز التصاميم القطاعية.
وأضاف أنَّ المديرية باشرت مؤخراً بالمرحلة الثانية وهي إلغاء العقود الزراعية والحصص المائية المخصصة للأراضي، للبدء بتحويلها رسمياً إلى سكنية، حيث تم إرسال قائمة بالأراضي المشمولة بالقرار البالغ عددها نحو 20 ألفاً إلى وزارة الزراعة من أجل المباشرة بإجراءات رفع الحصص المائية وإدراجها ضمن مخططات الأراضي السكنية، ومن ثم تليها مرحلة التمليك وتحديد قيمة المشيدات من قبل لجان تقييم خاصة تحدد سعر الوحدة حسب المناطق ومساحة الأرض فيها من أجل استيفاء مبالغ من المواطنين.
ونوه القريشي بأن المديرية باشرت بالتنسيق مع وزارة الزراعة حملات منظمة لإزالة أي تجاوزات على الأراضي الزراعية لأن مخرجات هذا القرار تمنع بناء أي مشيدات عليها لتكون هناك قاعدة بيانات واضحة بالأراضي الزراعية والسكنية، وفقا للصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953