كيف تشتري لاب توب رخيصا في 2023 رغم ارتفاع الأسعار؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في ظل ارتفاع أسعار الإلكترونيات، قد يكون من الصعب العثور على لاب توب رخيص يلبي احتياجاتك، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في العثور على لاب توب رخيص دون التضحية بالجودة.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية شراء لاب توب رخيص في عام 2023:
• حدد ميزانيتك: من المهم تحديد ميزانيتك قبل البدء في البحث عن لاب توب، سيساعدك هذا على تضييق نطاق خياراتك وتجنب الشراء فوق إمكانياتك.
• ابحث عن عروض وخصومات: هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم عروضا وخصومات على أجهزة اللاب توب.
يمكنك أيضًا التحقق من مواقع البيع بالتجزئة المحلية للتعرف على أي عروض قد تكون متاحة.
• قارن الأسعار بين مختلف العلامات التجارية: هناك العديد من العلامات التجارية المختلفة التي تصنع أجهزة اللاب توب.
يمكنك مقارنة الأسعار بين مختلف العلامات التجارية للعثور على أفضل صفقة.
• لا تشتري لاب توبًا بميزات لا تحتاجها: إذا كنت لا تحتاج إلى ميزات معينة، مثل شاشة عالية الدقة أو معالج قوي، فلا تشتري لاب توبًا بها، سيساعدك هذا في توفير المال.
• فكر في شراء لاب توب مستعمل: يمكنك شراء لاب توب مستعمل بسعر أقل من لاب توب جديد، ولكن قبل شراء لاب توب مستعمل، تأكد من التحقق من حالته جيدًا واختباره قبل الشراء.
باتباع هذه النصائح، يمكنك العثور على لاب توب رخيص يلبي احتياجاتك دون التضحية بالجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاب توب الإلكترونيات
إقرأ أيضاً:
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة
وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.
وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.
هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟
في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.
ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود
ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.
خلفية الصراع وتأثيره النفطي
بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.
رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.