بيروت "رويترز" "د ب أ": قال مصدران أمنيان لرويترز إن هجوما إسرائيليا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان اليوم مما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وأحد عناصر جماعة حزب الله اللبنانية.

وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن بها أسلحة. ولم يصدر أي تعليق بعد من حزب الله أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي قال أحد المصدرين إن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إليها.

وقال عبدو التقي، وهو مسؤول محلي في سوريا، لمحطة إذاعية سورية إن سيارة تعرضت للاستهداف صباح اليوم على الطريق بين دمشق وبيروت، ما أدى إلى مقتل أربعة.

لا تعليق

ولم يصدر تعليق من إسرائيل بعد بشأن الواقعة. ومع أنها تعلن مسؤوليتها عن ضربات تنفذها على لبنان، تحجم إسرائيل عادة عن إعلان مسؤوليتها عن ضربات تتهم بتنفيذها في سوريا.

وتستهدف إسرائيل منذ سنوات شحنات أسلحة وبنية تحتية عسكرية أخرى في سوريا، وكثفت ضرباتها هناك منذ أكتوب عندما اندلعت الحرب في قطاع غزة.

وجاءت الضربة بالطائرة المسيرة اليوم بعد ساعات من ضربة جوية إسرائيلية أصابت شاحنة صغيرة في شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني لرويترز إن عتادا عسكريا كان في تلك السيارة ومن المرجح أنه قاذفة صواريخ معطوبة كانت تنقل بغرض إصلاحها.

شحنة وقود

صرح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض بأن ناقلة جزائرية تحمل شحنة من الوقود وصلت إلى لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمة الوقود المستمرة.

وأشار فياض إلى أن الناقلة التي تحمل 30 ألف طن متري من الوقود وصلت إلى ساحل منشآت النفط في طرابلس شمالي لبنان.

وأضاف أنها رست قبالة الشاطئ بالقرب من خزانات النفط، حيث تعتبر هذه الشحنة هدية من الحكومة الجزائرية لمساعدة لبنان في تشغيل محطاته الكهربائية.

ومن المتوقع أن تكون المحطات الرئيسية في لبنان قيد التشغيل بحلول الخميس، حيث من المتوقع أن ترتفع ساعات التغذية الكهربائية إلى ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا.

وفي البلد المتأزم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، توقفت آخر محطة كهرباء تعمل في منتصف أغسطس بسبب نقص الوقود.

وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، المزود الرسمي للطاقة المملوكة للدولة، أن هذا الإجراء الجذري تم اتخاذه "بسبب النفاد الكامل" لاحتياطات الوقود.

وأدى ذلك إلى انقطاع تام في إمدادات الكهرباء على مستوى الدولة.

وحتى قبل الأزمة الأخيرة، كانت الحكومة تكافح منذ عقود لتوفير إمدادات كهرباء طويلة الأمد. ويعتمد جزء كبير من البلاد على مولدات الديزل لتغطية فترات الانقطاع المنتظمة.

ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية الضخمة في لبنان عام 2019، تدهور وضع الكهرباء أيضا، حيث أصبحت الكهرباء من المؤسسة الحكومية تأتي في فترات غير منتظمة، وأحيانا لا تتوفر إلا لمدة ساعتين فقط في اليوم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات.. بن حبريش يشدد على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود كهرباء حضرموت

شدد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، الثلاثاء، على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود الكهرباء، بالتزامن مع أزمة خانقة في خدمة الكهرباء بالمحافظة، فجرت احتجاجات واسعة في عاصمة المحافظة وعدة مديريات.

 

جاء ذلك خلال لقاء بن حبريش، مع عدد من رؤساء الأحياء والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء اللجنة الشبابية لمتابعة أزمة الكهرباء في مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت.

 

وقال إعلام حلف قبائل حضرموت، إن اللقاء بحث أبرز التحديات المتعلقة باستمرار انقطاعات التيار الكهربائي وتداعياتها على المواطنين، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور الرقابة المجتمعية لضمان الشفافية في إدارة ملف الوقود الخاص بمحطات الكهرباء، بما في ذلك كميات "الديزل" و"المازوت" الواردة يوميًا والمخصصة لتشغيل المحطات.

 

ولفت الاجتماع، لضرورة التزام السلطة المركزية بدعم كهرباء حضرموت أسوة بباقي المحافظات، وضمان استمرار الكميات الحالية المعتادة من الوقود وبشكل منتظم.

 

وأكد المجتمعون أهمية تطبيق إجراءات رقابية واضحة لضمان الاستفادة المثلى من كميات الوقود، مقترحين عددًا من الآليات والتي من بينها تركيب عدادات شفافة على خزانات الوقود، واعتماد آلية حديثة ودقيقة للمراقبة، ومعرفة ساعات التشغيل وكفاءة كل مولد، وإصدار نشرة يومية لتوزيع الوقود على المحطات، بالإضافة لتوحيد تكلفة نقل الوقود وفق السعر الأدنى المعتمد، والإطلاع على عقود شراء المازوت والطاقة، وضمان انتظام حركة الناقلات وخروجها في توقيت موحد لتسهيل الرقابة.

 

بدوره، أكد الشيخ بن حبريش دعمه الكامل لمطالب الرقابة المجتمعية، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والمجتمعية، والعمل بروح المسؤولية المشتركة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحقيق استقرار الخدمة الكهربائية في حضرموت.

 

وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.


مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات.. بن حبريش يشدد على تفعيل الرقابة المجتمعية على ملف وقود كهرباء حضرموت
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • حوادث مأساوية تضرب عددا من المحافظات: طعنات غادرة تودي بحياة محفظة قرآن في مسكن الزوجية.. سقوط شاب من الطابق الرابع .. مشاجرة تنهى حياة شخص
  • أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف
  • توتر.. إشتباكات داخل سوريا قرب حدود لبنان!
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
  • كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين
  • سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
  • توترات الحدود مع سوريا... بين التهويل والواقع