انعدام الأمن وارتفاع التكاليف يعرضان 31 مليون نيجيري للمجاعة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الحكومة النيجيرية أمس الثلاثاء نقلا عن دراسة أجراها عدد من شركاء التنمية الدوليين للبلاد إن أكثر من 31.8 مليون نيجيري يعانون من نقص حاد في الغذاء بسبب التحديات الأمنية وإلغاء دعم الوقود.
وقالت وزارة الميزانية والتخطيط الاقتصادي في بيان إن حجم النقص، الذي أدى إلى سوء التغذية بين النساء والأطفال، حدده شركاء التنمية خلال اجتماع مع الحكومة يومي الاثنين والثلاثاء.
وتشير النتائج إلى ارتفاع حاد في حالات نقص الغذاء، حيث تم تقييم 18.6 مليون شخص على أنهم معرضون لانعدام الأمن الغذائي الحاد في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2023 من قبل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة إن "الارتفاع في أسعار السلع الغذائية، نتيجة إلغاء دعم الوقود بالإضافة إلى التحديات الأمنية، وضع ملايين النيجيريين في وضع محفوف بالمخاطر".
وأجبرت الهجمات التي قام بها قطاع طرق مسلحين بالبنادق والمناجل العديد من المزارعين على مغادرة حقولهم، مما يسهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع التضخم حيث تواجه نيجيريا أسوأ أزمة تكلفة للمعيشة منذ جيل كامل.
وألغى الرئيس بولا تينوبو، الذي تولى منصبه في مايو/أيار 2023، دعم الوقود لخفض الإنفاق الحكومي، في خطوة أدت إلى ارتفاع تكلفة النقل.
وقام بالدراسة شركاء التنمية، ومنها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والتحالف العالمي لتحسين التغذية ووكالة التنمية الألمانية.
استخدمت الدراسة إحصاءات من تحليل التغذية الذي أجراه كادر هارمونيز، وهو إطار إقليمي للأمن الغذائي. وقال سانجو فانيران، المنظم الوطني للأنظمة الغذائية في نيجيريا ومدير التنمية الاجتماعية في وزارة الميزانية والتخطيط الاقتصادي، إن الدراسة ساعدت في تحديد الثغرات والنجاحات والتحديات وتقديم التوصيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الرابعة من "100 مليون شجرة"
تلقت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تقريراً حول الموقف التنفيذي لأعمال المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة" في عدد من المحافظات وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء وتحسين جودة البيئة والمظهر الحضاري بالمحافظات.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى دعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية البيئية المستدامة بمختلف المحافظات.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن ما تم تنفيذه يأتي في إطار خطة الوزارة للمساهمة في تحقيق مستهدفات المبادرة الرئاسية، مشددة على استمرار التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لمتابعة معدلات التنفيذ والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد، وضمان تحقيق الأثر البيئي والحضري المستهدف من المبادرة وضرورة الحفاظ علي هذه الأشجار التي يتم زراعتها.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن جهود الوزارة في تنفيذ أعمال التشجير والتنسيق الحضري تأتي دعماً لتوجهات الدولة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين نوعية الهواء، في ضوء رؤية مصر 2030، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن والمراكز الحضرية.
وأوضح التقرير الذي تلقته وزيرة التنمية المحلية ، من الدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة أنه في نطاق محافظة القاهرة، تم تنفيذ أعمال تشجير وتجميل بمحور الشعراوي بمنطقة السيدة نفيسة، شملت زراعة 300 شجرة منها 19 شجرة من نوع جاكرندا ذات الزهور البنفسجية الجمالية، و40 شجرة من نوع أكاسيا نيدوزا المعروفة بقدرتها على التكيف مع البيئات الجافة، إلى جانب تنفيذ أعمال زراعة تجميلية تحت الأشجار بعدد 2000 شتلة تضمنت 600 شتلة من نبات الإيروبس و1400 شتلة من نبات الهيمليا.
كما أشار التقرير إلى أنه تم زراعة 5845 شجرة بمحافظة كفر الشيخ بالجهود الذاتية في إطار المشاركة المجتمعية، وتنوعت الأشجار المزروعة بين المثمرة وأشجار الزينة الملائمة لطبيعة البيئة المحلية، بما يعزز أهداف المبادرة في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وفي محافظة الدقهلية، تم الانتهاء من زراعة 12479 شجرة بنطاق أحياء شرق وغرب المنصورة وجمصة ومركز أجا، ضمن خطة المحافظة لتنفيذ أعمال التشجير والتنسيق الحضري في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة.