"أبو شاهين": العدوان على الضفة يأتي استغلالاً للصمت والتواطؤ العربي وبمشاركة ودعم أمريكي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الضفة - صفا
صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين، يوم الأربعاء، إن العدوان العسكري الذي يشنه الكيان على الضفة يأتي استغلالاً للصمت وللتواطؤ العربي وبمشاركة ودعم أمريكي وغربي بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأفاد أبو شاهين في بيان وصل وكالة" صفا، أن "العدوان على الضفة هو استكمال للعدوان على قطاع غزة، من خلال شن عملية عسكرية شاملة هي الأشرس منذ العام ٢٠٠٢، وممارسة جرائم القتل وحرب الإبادة، واستهداف البنى التحتية وحصار المشافي وتدنيس المساجد وحملات الاعتقال وعمليات الاغتيال المتواصلة بحق أبناء شعبنا".
وقال إن" تصريحات وزراء حكومة العدو تؤكد على وجود مخطط يهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض، تمهّد لضم الضفة، وإجراء تغيير سكاني، ونحذر من موجات تهجير قد يستخدمها العدو لاقتلاع أهل الضفة من بيوتهم وأراضيهم".
وأدان أبو شاهين الصمت العربي محملاً المسؤولية للمنظومة الدولية التي تتشدق بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونيل الحرية ومقاومة المحتلين، فيما تنتهك كل هذه القيم والقوانين على أرض فلسطين، وتقف متفرجة ما يجعلها شريكا في حرب تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني.
وأشاد أبو شاهين بالشعب الفلسطيني قائلاً "لن يتراجع، وسيواجه هذا العدوان ويستبسل دفاعا عن حقوقه الكاملة، ولن تنكسر إرادة الصمود والمقاومة وستبقى جذوة المقاومة في الضفة مشتعلة".
داعياً السلطة الفلسطينية لإن تعيد النظر في سياساتها وأن تنخرط مع شعبها في مواجهة هذا العدوان واتخاذ إجراءات عملية في مقدمتها وقف التنسيق الأمني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العدوان على غزة الصمت العربي العدوان على الضفة أبو شاهین
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الكهرباء والمياه الحد الأدنى للحياة ولا مجال للصمت عند انقطاعهما
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية تمثل مسألة لا يجب التعامل معها باعتبارها رفاهية، بل هي من صميم الحقوق الأساسية للمواطن، مشددًا على أن المواطن لا يتحمّل مسؤولية الأعطال المفاجئة التي وقعت.
وأضاف، خلال تقديم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الانقطاعات شملت عددًا كبيرًا من المناطق، ومنها مدينة الحوامدية، وذلك نتيجة خلل فني في إحدى دوائر محطة جزيرة الدهب، كما جاء في بيانات صادرة عن محافظة الجيزة ووزارة الكهرباء، وقد تكررت حالات الانقطاع بعد إعلان الوزارة عن عودة التيار، ما أثار مزيدًا من التساؤلات والغضب الشعبي.
وطالب خالد أبو بكر الحكومة المصرية بالخروج ببيان واضح يجيب عن ثلاثة أسئلة أساسية: ما الذي حدث بالضبط؟ ومتى سيتم إصلاح العطل بشكل نهائي؟ وكيف سيتم تعويض المتضررين؟ مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تمثل الحد الأدنى من الشفافية والاحترام لحقوق المواطنين.
واختتم أبو بكر حديثه بدعوة الحكومة إلى شرح تفاصيل خطة الإصلاح والجدول الزمني المرتبط بها، مؤكدًا أن وزارة الكهرباء تبذل مجهودًا كبيرًا في ظل ظروف صعبة، لكن التواصل الفعال والشفافية مع الناس هو ما يحدد مدى النجاح في إدارة الأزمة: "نرفع صوتنا لأننا لا نطلب رفاهية بل حقًّا أساسيًا في الكهرباء والمياه".
https://www.youtube.com/watch?v=7kAhUbjRoGQ