«حماد» يزور نواكشوط ويبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بحث رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، سبل التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت المباحثات “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما المجالات السياسية والاقتصادية”.
ورحب الرئيس الغزواني برئيس الحكومة المكلفة، “متمنياً للشقيقة ليبيا السلام والاستقرار والازدهار”، و”مشيداً بأصالة الشعب الليبي وعراقة أصوله وأنسابه وانتمائه العميق إلى أرضه وأمته ودينه وحضارته وجذوره”.
وأبدى الرئيس الموريتاني شكره لدعوة “حماد”، له لزيارة بنغازي، “للحوار والتشاور والمساهمة مع الاتحاد الأفريقي في الوصول إلى الحل السياسي والمصالحة الوطنية الشاملة”، مؤكداً على “العلاقات التاريخية الممتدة بين بلاده وليبيا العضو المؤسس في اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأفريقي وحرص البلدين على توثيقها وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما في مجالات الاقتصاد والاستثمار واللجان الوزارية المشتركة”.
من جهته، وجه حماد، “الشكر إلى الرئيس الموريتاني لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما قدم تهانيه الخالصة للرئيس الموريتاني لفوزه بثقة شعب موريتانيا في ولاية رئاسية ثانية بعد انتخابات حرة نزيهة”، مؤكداً حرص ليبيا “على تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وتنفيذ المعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم ووضعها موضع التنفيذ”.
هذا وكان حماد، وصل موريتانيا أمس، وكان في استقبال رئيس الحكومة لدى وصوله إلى مطار نواكشوط الدولي، وفد رسمي رفيع المستوى يمثل الحكومة الموريتانية، ضم الأمين العام للحكومة ومستشار الرئيس ووزير النقل.
تقرير إخباري عن زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى موريتانيا. نواكشوط | 28 أغسطس 2024 في حدث مهم يعزز مكانة الحكومة…
تم النشر بواسطة الحكومة الليبية في الأربعاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد ليبيا وموريتانيا
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.