سجل مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، صباح اليوم الخميس، هزة أرضية بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في منطقة جبال هندو كوش في أفغانستان ، حيث وقعت الهزة في الساعة 05:56 بالتوقيت العالمي.

سفير روسي: لا نستبعد فتح مزيد من القنصليات في أفغانستان وطالبان الخارجية الباكستانية: طلبنا من أفغانستان التحقيق في الحادث الإرهابي

تم تحديد مركز الهزة على بعد 194 كيلومتراً شرق مدينة قندوز، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 161 ألف نسمة.

وأفاد المركز بأن الهزة كانت على عمق 125 كيلومتراً تحت سطح الأرض.

 

حتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الهزة الأرضية.

 

الصين تحث الولايات المتحدة على انتهاج سياسة عقلانية وبراغماتية

 

دعا نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، تشانغ يو شيا، الولايات المتحدة إلى العودة لسياسة عقلانية تجاه الصين وتعزيز التفاعل والتبادل بين جيشي البلدين. جاء ذلك خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، اليوم الخميس في بكين.

 

وفي اللقاء، الذي تم نشر تفاصيله عبر الحساب الرسمي للجنة العسكرية الصينية على شبكة WeChat، أكد تشانغ يو شيا أن الصين تأمل في أن تسلك الولايات المتحدة والصين طريق الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المثمر للطرفين. وشدد على أن قضية تايوان تمثل الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، مشيراً إلى أنها تمثل "الخط الأحمر" الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات بين البلدين، وطالب واشنطن بوقف إمداد تايوان بالأسلحة.

 

من جانبه، كان جيك ساليفان قد أشار في محادثاته السابقة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أن الولايات المتحدة والصين تعملان على ضمان عدم تحول المنافسة بينهما إلى صدام. وأوضحت البيانات الرسمية أن الهدف من زيارة ساليفان، التي تنتهي اليوم الخميس، هو محاولة الحفاظ على التواصل بين البلدين في ظل العلاقات التي تدهورت خلال الفترة من 2022 إلى 2023 وعادت مؤخراً إلى مسارها الطبيعي. ويستند هذا التواصل إلى احترام مبدأ "الصين الواحدة" وعدم دعم التيارات الانفصالية داخل تايوان.

 

تأتي زيارة ساليفان في وقت تتعهد فيه المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، باتباع سياسات صارمة تجاه الصين في الانتخابات المقبلة. وفي هذا السياق، أعرب المتحدث باسم السفارة الصينية الأسبوع الماضي عن معارضة الصين القاطعة لأي شكل من أشكال التعاون الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، وذلك في ضوء تدريبات عسكرية وتطوير غواصات جديدة من قبل حكومة تايوان.

 

تؤكد الصين أن تايوان جزء منها، ولن تكون دولة مستقلة أبداً، على الرغم من التصريحات والتدابير التي تحاول تغيير المزاج العام في الجزيرة برعاية مزاعم عن استعدادات لهبوط القوات الصينية على الجزيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي هزة أرضية بقوة 5 4 درجة مقياس ريختر أفغانستان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب

تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.

في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.

جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.

وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.

وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.

يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.

المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • هزة أرضية بقوة 5.6 ريخترتضرب الشرق الأقصى الروسي
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • هزة أرضية بقوة 4.6 درجات في الفلبين
  • هزة أرضية تضرب تيزي وزو.. هذه شدتها
  • الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
  • هزة أرضية تضرب ولاية وهران
  • سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة