الصين تحث الولايات المتحدة على انتهاج سياسة عقلانية وبراغماتية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعا نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، تشانغ يو شيا، الولايات المتحدة إلى العودة لسياسة عقلانية تجاه الصين وتعزيز التفاعل والتبادل بين جيشي البلدين ، جاء ذلك خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، اليوم الخميس في بكين.
الصين: واشنطن ليس لها الحق في التدخل بالقضايا البحرية بين بكين ومانيلا أمين عام "المحامين العرب" يرحب بإعلان بكين لإنهاء الانقسام الفلسطينيوفي اللقاء، الذي تم نشر تفاصيله عبر الحساب الرسمي للجنة العسكرية الصينية على شبكة WeChat، أكد تشانغ يو شيا أن الصين تأمل في أن تسلك الولايات المتحدة والصين طريق الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المثمر للطرفين.
من جانبه، كان جيك ساليفان قد أشار في محادثاته السابقة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أن الولايات المتحدة والصين تعملان على ضمان عدم تحول المنافسة بينهما إلى صدام. وأوضحت البيانات الرسمية أن الهدف من زيارة ساليفان، التي تنتهي اليوم الخميس، هو محاولة الحفاظ على التواصل بين البلدين في ظل العلاقات التي تدهورت خلال الفترة من 2022 إلى 2023 وعادت مؤخراً إلى مسارها الطبيعي. ويستند هذا التواصل إلى احترام مبدأ "الصين الواحدة" وعدم دعم التيارات الانفصالية داخل تايوان.
تأتي زيارة ساليفان في وقت تتعهد فيه المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، باتباع سياسات صارمة تجاه الصين في الانتخابات المقبلة. وفي هذا السياق، أعرب المتحدث باسم السفارة الصينية الأسبوع الماضي عن معارضة الصين القاطعة لأي شكل من أشكال التعاون الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، وذلك في ضوء تدريبات عسكرية وتطوير غواصات جديدة من قبل حكومة تايوان.
تؤكد الصين أن تايوان جزء منها، ولن تكون دولة مستقلة أبداً، على الرغم من التصريحات والتدابير التي تحاول تغيير المزاج العام في الجزيرة برعاية مزاعم عن استعدادات لهبوط القوات الصينية على الجزيرة.
نتنياهو يطلب عقد اجتماع للحكومة قرب حدود مصر ويواجه رفضاً
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب مؤخراً عقد اجتماع للحكومة في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض.
وذكرت القناة، نقلاً عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن رئيس الوزراء استفسر من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، حول إمكانية عقد الاجتماع الحكومي في ناقلات جند مدرعة على محور فيلادلفيا. كان الهدف من الاجتماع إطلاع الوزراء على الأوضاع في المنطقة وإقناعهم بدعم موقف نتنياهو الذي يدعو إلى بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة، حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو كان يأمل من خلال هذه الخطوة الدراماتيكية التأكيد على جديته في مطلب بقاء القوات في محور فيلادلفيا، إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، نظراً لتعقيدات الإجراءات الأمنية اللازمة لعقد مثل هذا الاجتماع في منطقة حرب نشطة.
وفي هذا السياق، رفض جهاز الأمن العام التعليق على التقرير، مؤكدًا أنه لا يناقش الترتيبات الأمنية أو الحوار بين رئيس الشاباك والقيادة السياسية. كما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على الأمر.
يأتي هذا في وقت نفى فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي تقريرًا إعلاميًا ذكر أن نتنياهو وافق على سحب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا. وأكد المكتب في بيان أن إسرائيل مصرة على تحقيق جميع أهدافها في الحرب، بما في ذلك ضمان عدم تحول غزة مجدداً إلى تهديد أمني لإسرائيل، مشدداً على أهمية تأمين الحدود الجنوبية.
يُذكر أن سيطرة إسرائيل الحالية على محور فيلادلفيا تتيح لها السيطرة على الحدود بين غزة ومصر، حيث يقع المعبر الوحيد للقطاع الذي لا يشترك في حدود مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا (صلاح الدين).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة العسكرية الصين الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان بكين الولایات المتحدة محور فیلادلفیا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.