عادل محجوب على
adelmhjoubali49@gmail.com
انزع قناع الزيف
من وكد الخداع
خلص نقاء الشعب
من حشف الرعاع
فقد بلغ النفاق مدي مخيف
عاد القرامطة الجدد
فى جوف الفجيعة
من بين آهات النزيف
يتبضعون كرامة لله
بالوطن النحيف
يتوسلون عواطف البسطاء
بالمكر السخيف
يقودون التتار الوالغون
فى وحل الدماء
الى حيث ما!!
رغبت سناء
مع ذر الرماد على العيون
يشهرون السيف
فى وجه الضياء
وهما سواء
أبن الخطيئة و الغباء
والفتنة الشمطاء
توغل فى الفنون
والنفس تقتلها الظنون
والظلم والتنكيل
والإفك والتضليل
أفدح ما يكون
ليتهم يتدبرون
آيات النفاق
نهايات الواو ونون
قبل ما يأتى المساق
هل يدركون
بأن باب الخير واق
قد ياتى النعيم
من عمق المشاق
والحق باتع سره
بالهطول و بالسكون
فالينظرون
قد ينذرون
بامتحان القادر
الحكم اللطيف
بزمجرة غضب الخريف
على صنوف الحيف
و التطفيف والكذب البواح
بعد ما جلبوا الحريق
بغوغاء التشنج و الصياح
ذل اللجوء وجع النزوح
والحال الأسيف
يسود خاطر البلد الشفيف
أمام السلم قد قفلوا الطريق
لأجل العود والفعل الصفيق
فوق الرماد وفى العلن
فمتى نفيق ؟!
دع الحقيقة تمتطى
أفق الوطن
تكنس حوافرها العفن
تمسح خيوط ضيائها
المنسوجة من وهج
التطلع للخروج من الحزن
كم الهبالات القميئة والمحن
تنثر كنانتها الوضيئة
فى ربا البلد الفسيح
تغرس بذور الضوء
فى وسط الظلام
تنزع سموم الحقد
من عبط الكلام
كى نستريح
من و عثاء محنتنا
من شر تمدد كالفحيح
فى أوصال نكبتنا
غل تسربل بالوحيح
تغلغل فى نسيج لحمتنا
خطر يقض مضاجع
الحرف الفصيح
غول يستبيح
هشاشة الوضع الكسيح
للتدويل والتدمير
والقول والفعل القبيح
ليتنا جميعنا نفيق
فغير أرضنا بنا تضيق
وغيرنا بارضنا يعيق
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد الضربة الأمريكية على إيران وسر تدحل اللوبي اليهودي
قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والخبير في الشأن العربي والإقليمي، إن المشهد في الشرق الأوسط بات أكثر تعقيدًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، تلاها تصعيد محسوب تطور لاحقًا إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر قصف مفاعل "فوردو" الإيراني، ما ينذر بتوسع رقعة الصراع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن ما شهدناه في الأيام الأولى من الضربة كان تصعيدًا محسوبًا بين إسرائيل وإيران، أُطلق عليه وصف "التصعيد المظبوط"، حيث حافظ الطرفان على مستوى معين من الاشتباك دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة، لكن هذا التوازن اختل بعد أن تدخلت واشنطن عسكريًا، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات أخطر.
وأشار إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة يربط بين هذه الضربة ونفوذ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذا اللوبي كان من أكبر الداعمين لوصول ترامب إلى سدة الحكم لولاية ثانية، وأن الأخير قطع وعودًا واضحة بالوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل مطلق، وهو ما تجسد في دعم العدوان على إيران.
وأكد أن الضربة الأمريكية لم تحظ بإجماع داخلي، بل شهدت انقسامًا حادًا في الكونجرس، حيث عبر كثيرون عن رفضهم لها في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالولايات المتحدة، واحتجاجات داخلية تتصاعد بشأن الهجرة غير الشرعية، والضرائب، والسياسات الجمركية التي فرضها ترامب على أكثر من 80 دولة.