كشف نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ديفيد كوهين عن دورها في إحباط هجوم خطط له تنظيم داعش الإرهابي على حفل، ضم عشرات آلاف الأشخاص في فيينا.

ووفقاً لما نقلته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، قال كوهين إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالات استخباراتية أخرى لعبت دوراً محورياً في مساعدة السلطات النمساوية على إحباط مؤامرة  لعملاء مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي خلال الحفل الموسيقي للمغنية الأمريكية تايلور سويفت في العاصمة فيينا.

وأضاف أنهم كانوا يخططون "لقتل عشرات الآلاف من الأشخاص".

وتابع  كوهين قائلاً إن "النمساويين تمكنوا من تنفيذ الاعتقالات لأن الوكالة وشركاءنا قدموا معلومات حول ما كانت هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم داعش تخطط للقيام به".

وقال إن "ذلك أدى إلى إنقاذ مئات الأرواح"، وهو مثال على ما أسماه "النجاحات" في جهود مكافحة الإرهاب.

وقبل أيام، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة زودت النمسا بمعلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم كان سيستهدف حفلات للمغنية الأمريكية سويفت.

وكان من المقرر أن تقدم سويفت عرضاً  في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس (آب) في فيينا أمام ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، لكن الحفلات ألغيت بعد أن أعلنت الشرطة النمساوية في 7 أغسطس (آب) أن الهجوم الإرهابي المخطط له كان يستهدف الملعب الذي ستقام فيه الحفلات.

نجاة #تايلور_سويفت من محاولة اغتيال كانت ستُنفذ خلال حفلها!#ترند_النجوم pic.twitter.com/PQRyR88dIM

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 8, 2024 أفغانستان

وفي تصريحاته أيضاً ، قال كوهين: "التحذيرات من أن أفغانستان ستصبح منصة لإطلاق هجمات إرهابية في مختلف أنحاء العالم، بعد انسحاب القوات الأمريكية تبين أنها خاطئة".

وكان كوهين يشير إلى تحذيرات بعض المشرعين والمحللين من أن قرار الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021 فتح الباب أمام عودة ظهور الجماعات الإرهابية في ذلك البلد.

وانتقد المشرعون الجمهوريون إدارة بايدن بسبب تعاملها مع خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، وجادلوا بأن أفغانستان أصبحت مرة أخرى ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم داعش فرع خراسان.

وفي يوليو (تموز)، أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن الحكومات الأجنبية تشعر بقلق متزايد إزاء التهديدات الإرهابية من أفغانستان، بما في ذلك تنظيم  داعش في خراسان 

وذكر التقرير أن تنظيم داعش في خراسان يعتمد على شبكات من الداعمين للتنظيم في أفغانستان وتركيا، والقادرين على نقل العملاء من آسيا الوسطى وأفغانستان "نحو أوروبا لإجراء عمليات إرهابية خارجية". 

CIA official: Predictions about Afghanistan becoming a terror launching pad after U.S. exit 'did not come to pass' https://t.co/1WtTRCZDsM

— MSNBC (@MSNBC) August 29, 2024 أولوية واشنطن

وقال كوهين إن "واشنطن غيرت أولوياتها للأمن القومي في السنوات الأخيرة للتركيز على الصين وروسيا"، لكنه قال إن "مكافحة الإرهاب تظل مهمة لا تستطيع وكالات الاستخبارات في البلاد أن تفشل فيها".

وقال إن "تنظيم داعش الإرهابي ، بما في ذلك فرعه في أفغانستان المعروف باسم داعش-خراسان، لا يزال يشكل التهديد الإرهابي الأكبر،" مضيفاً أن "مشهد التهديد الإرهابي أصبح الآن أكثر انتشاراً، وفي بعض النواحي أكثر تعقيداً مما كان عليه بعد السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة".

ولكنه أضاف أيضاً أنه "من المفيد أن نستعرض بعض التقدم" في الحرب الأمريكية ضد الإرهاب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش الإرهابي تايلور سويفت فيينا أمريكا فيينا داعش أفغانستان تايلور سويفت تنظیم داعش فی ذلک

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية

أطلقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، تحذيرا خطيرا بشأن وقوع العالم في محرقة نووية قريبة.

وأكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية أن العالم أقرب "أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.

وأوضحت جابارد عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها بمنصة "إكس" مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. 

واستعرضت المسئولية الأمريكية آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.

وقالت مديرة الاستخبارات الأمريكية إنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن "رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة".

وأشارت إلى أن هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم لأننا نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة.

طباعة شارك رئيسة الاستخبارات الأمريكية محرقة نووية الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد الاستخبارات الأمريكية هيروشيما النووي الأمريكي الهجوم النووي

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن تصفية قيادي في تنظيم داعش الإرهابي بسوريا
  • داعش يعيد تنظيم صفوفه في سوريا
  • رويترز: تنظيم داعش يتطلع للعودة إلى سوريا والعراق
  • الاستخبارات الأمريكية: نقترب من حافة الإبادة النووية
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الاستخبارات الأمريكية: العالم أقرب إلى حافة الدمار النووي
  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية
  • غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين