روسيا تعلن توقيف 3 إرهابيين خططوا لمهاجمة كنيسة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
موسكو(وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الروسية أمس، أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص خلال عملية في جمهورية إنغوشيا في القوقاز بتهمة التحضير لمهاجمة كنيسة في بلدة «سونيا».
وقالت لجنة التحقيق الإقليمية الروسية في بيان إنه «تم استجواب المشتبه بهم وفتح تحقيق جنائي ضدهم»، مشيرة إلى أنهم من سكان البلدة.
وقالت إن هؤلاء «المواطنين الروس الثلاثة، الأعضاء في منظمة إرهابية دولية محظورة على أراضي روسيا، كانوا يعدون بشكل خاص لهجوم ضد كنيسة حماية السيدة العذراء مريم في بلدة سونيا، بالقرب من مدينة فلاديكافكاز».
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن مصدر مطلع أن المعتقلين أعضاء في تنظيم «داعش».
ونشرت قناة التلفزيون الحكومية الروسية «فيستي» مقطع فيديو يظهر ثلاثة رجال مصطفين أمام جدار ومحاطين بعناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وخلال سلسلة من العمليات، قالت لجنة التحقيق الإقليمية إن الشرطة عثرت أيضاً على عبوات ناسفة لدى ثلاثة أفراد آخرين اعتقلوا بتهمة «حيازة متفجرات بشكل غير قانوني».
ولم تحدد اللجنة وجود رابط مباشر بين الحالتين.
وتعلن روسيا من حين لآخر إحباط مخططات لتنفيذ هجمات تشنها خلايا يشتبه بانتمائها إلى «داعش».
في 23 أغسطس، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من موظفي السجن و4 مهاجمين خلال عملية احتجاز رهائن في سجن بمنطقة فولغوغراد بدا أنها تحمل بصمات تنظيم «داعش».
وفي نهاية يونيو شهدت روسيا هجمات أخرى في داغستان، وهي منطقة أخرى في القوقاز، ضد كنائس أرثوذكسية ومعبد يهودي قتل فيها 20 شخصاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا كنيسة هجوم إرهابي داعش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي