المترشح تبون: ألتزم بتوفير كل الامكانيات بالجنوب لتجسيد المشاريع في كل المجالات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, عبد المجيد تبون , اليوم الخميس, إنه يلزم بتوفير كل الامكانيات لتجسيد المشاريع بمناطق الجنوب في كل المجالات.
ويأتي هذا خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لجانت في اطار اليوم ال15 من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، أين قال المترشح تبون” إن شباب الجنوب يجب أن يعيش في ظل الاطار الذي يضمن له العيش الكريم”.
وأضاف المترشح الحر بقوله: “ألتزم بتوفير كل الامكانيات لتجسيد مشاريعه في كل المجالات اذا ما منحني الشعب ثقته”.
وبعد أن أشاد عبد المجيد تبون “بالرضى الذي يبديه الشباب الجزائري في بلادهم اليوم لاسيما وان الكثير منهم ذهب لجلب تجارب من الخارج” لفائدة الوطن, دعا شباب جانت والجنوب عامة الى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة والمواشي وكذا السياحة والخدمات متعهدا ب “دعمها من أجل تحقيق التنمية”.
وبعد ان نوه المترشح الحر عبد المجيد تبون بدور سكان منطقة جانت, على غرار كافة مناطق الجنوب في حماية الوطن, أكد التزامه في حال ما اذا جدد فيه الشعب ثقته يوم 7 سبتمبر “بعقد اجتماع الحكومة في جانت لتسجيل كل مطالب سكانها مثلما كان عليه في السنوات الاخيرة بخنشلة وتسمسيلت وتندوف”, مضيفا أنه “يعرف كل مطالب وحاجيات سكان” هاته المنطقة التي يجب -كما قال – ان تعرف ديناميكية تنموية أكبر.
كما تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون ب “فتح معابر مع الدولتين الشقيقتين النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة”, لاسيما – كما أضاف – وأن “الجزائر اليوم انتاجها قوي “في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية” ومجالات اخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار.
كما تعهد عبد المجيد تبون ب “تطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة من خلال تقديم العديد من التسهيلات”, مشيرا الى أن جانت “لديها امكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.
وخلال هذا التجمع الشعبي ذكر المترشح الحر عبد المجيد تبون بما تم انجازه منذ 2019 الى اليوم, لاسيما “مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب واعادة بناء ما تم افساده, واسترجاع عافية الاقتصاد والمجتمع وتجسيد الالتزامات ال54 تيمنا بنوفمبر 1954”, مؤكدا انه تم خلال السنوات الأخيرة “ارجاع الجزائر الى سكتها الصحيحة” بدليل – يضيف السيد عبد المجيد تبون – “تسجيل العديد من الايجابيات البادية بوضوح في عدة مجالات”, واسترجعت الجزائر مكانتها المرموقة في المحفل الدولي.
وجدد السيد عبد المجيد تبون التزامه بالاستمرار في “الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار”, مبرزا مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب “المقهورة والمظلومة ” وخص بالذكر القضيتين الفلسطينية والصحراوية الى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار “كالنيجر الشقيقية”.
وأوضح المترشح الحر في هذا الاطار قائلا : “الجزائر بلد خير و تحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل على هذا المنوال”.
وفي ختام التجمع دعا السيد عبد المجيد تبون الى ” الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم لتجديد الثقة في شخصه لمواصلة الانجازات” التي ينتظرها الشعب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد المجید تبون المترشح الحر
إقرأ أيضاً:
محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
الثورة نت/..
دعا محافظ شبوة عوض العولقي كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء اليمن، والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات وأيديولوجيا المكونات السياسية.
وأكد المحافظ العولقي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية توجه جميع القوى السياسية لبناء الوطن وخدمة أبنائه، خاصة وأن تجارب العقود الماضية أثبتت أن التعصب الحزبي، هو سبب كل مشاكل العالم النامي.
وأشار إلى أن الحل الحقيقي لبناء اليمن، يتمثل في الحوار الوطني مع كل الشخصيات اليمنية، والمبني على المصلحة الوطنية وليس الحزبية.. مؤكدًا أن الحوار بين اليمنيين سيمهد الطريق لاستقلال القرار وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء يمن قوي ومزدهر دون أي تدخلات خارجية.
وقال ” لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية سنبني يمناّ قوياً يستعيد مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات”.
وأوضح محافظ شبوة، أن تحقيق أهداف أي ثورة في العالم، مرهون بوجود الرؤية وواحدية القيادة، وهو ما تحقق في ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد ورؤية واحدة.. مبينًا أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال وكان من أبرز أهدافها التحرر من التبعية والهيمنة الخارجية والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد الولاءات.
وعبر عن الثقة في أن السيد القائد سيقود اليمن إلى بر الأمان ويحقق العدالة الاجتماعية لكل اليمنيين من خلال المشاركة في الثروة والسلطة وبناء اليمن الذي تعرض لمؤامرات شتى منذ قيام ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م.
وأكد المحافظ العولقي، أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها.. موضحًا أن المسيرة القرآنية بقيادة السيد القائد تمتلك مرجعية أساسية وموحدة هي القرآن الكريم الذي يلزم الجميع بالابتعاد عن النظريات الأيديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها على الواقع عبر التاريخ.
ولفت إلى أن مواقف السيد عبد الملك الحوثي، في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أثبتت أنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب، وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ما يؤكد بأن السيد القائد، شخصية شجاعة تمتلك حكمة وبصيرة لقيادة اليمن.
وجددّ العولقي، التأكيد على أن مصلحة اليمن، تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية والمضي بكل ثقة لبناء يمن موحد يمتلك قراره السيادي، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.