قيادات عسكرية ودبلوماسية أمريكية تجري لقاءات واسعة بليبيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة مع سفير واشنطن جيريمي برنت وقائد الأفريكوم التهديدات المحيطة بليبيا ووجود قوات لديها تحركات مشبوهة.
جاء ذلك في اجتماع عقد اليوم في طرابلس، وذلك خلال سلسلة زيارات قام بها القائد الأمريكي والسفير مع عدة أطراف محلية.
ورحب الدبيبة بالتعاون مع الولايات المتحدة وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية في ليبيا لمواجهة أي أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
وأكد الدبيبة ضرورة العمل بشكل جاد مع الأطراف المحلية والدولية لتأمين الحدود بالجنوب والقضاء على التحركات المشبوهة
من جانبه، قدم الوفد الأمريكي موقفا حول مخاوف واشنطن من التهديدات المحيطة بليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في عدة دول ووجود قوات لديها تحركات مشبوهة
وفي اجتماع آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع قائد الأفريكوم والسفير الأمريكي سُبل تطوير التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومراقبة وضبط الحدود.
وخلال لقاء مع رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد الحداد ومعاونه الفريق صلاح الدين النمروش بحث قائد الأفريكوم والقائم بأعمال السفارة التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المشتركة للرفع من كفاءة عناصر الجيش الليبي.
والثلاثاء، التقى السفير الأمريكي وقائد الأفريكوم مع خليفة حفتر في بنغازي، وكانا قد عبّرا عن رغبتهما في القيام بسلسلة لقاءات مع “قادة الدفاع والأمن في الغرب والشرق لمناقشة كيف يمكن للولايات المتحدة أن تسهم في توحيد القوات العسكرية الليبية وتأمين سيادة البلاد”.
المصدر: حسابات رسمية
أمريكا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال "واحة الإعلام" وسط إشادة واسعة بدورها في التغطية الدولية لزيارة الرئيس الأمريكي
اختتمت وزارة الإعلام مساء الأربعاء أعمال "واحة الإعلام"، التي أقامتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، بالتزامن مع زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة على مدى يومَين.
وشكّلت الواحة نقطة ارتكاز محورية لتمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، وإبراز أبعاد التحوّل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
وشهدت حضورًا إعلاميًّا واسعًا، بمشاركة أكثر من 1000 صحفي وزائر من داخل المملكة وخارجها، يمثلون أكثر من 110 وسائل إعلامية محلية ودولية.
وبلغ إجمالي التغطيات الإعلامية أكثر من 475 تغطية، أنتجت عبر منظومة تشغيلية دقيقة، ضمّت 150 كاميرا، و50 شاشة نقلت الحدث بشكل مباشر، و120 مادة إعلامية عُرضت خلال الحدث، ضمن أكثر من 45 ساعة تشغيلية متواصلة.
وشكّلت منطقة "وادي الواحة" محورًا رئيسيًّا للأعمال الإعلامية، حيث أتاحت للصحفيين والمراسلين بيئة متكاملة للبث المباشر وإنتاج المحتوى، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة، وخدمات ميدانية سريعة، أسهمت في تسهيل التغطية اللحظية للزيارة، وتوفير مخرجات إعلامية عالية الجودة لوسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتضمّنت الواحة 5 مناطق رئيسية، شملت "وادي الواحة"، و"منطقة التواصل"، و"منطقة الحفاوة السعودية"، و"الجسر الثقافي"، و"معرض الواحة" الذي استعرض 6 مشروعات تحوّلية وطنية شملت: برنامج جودة الحياة، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومشروع نيوم، وشركة القدية للاستثمار، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حيث أسهمت في إثراء التجربة الإعلامية والثقافية.
وخُصّصت 6 أستوديوهات تلفزيونية متكاملة للبث المباشر واللقاءات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية من داخل الواحة.
وأبرز "الجسر الثقافي" مسيرة مرور أكثر من 90 عامًا على العلاقات السعودية الأمريكية عبر محتوى بصري وإنساني، بينما منحت الضيافة لمحة للزوار عن التقاء النكهة السعودية بالأمريكية في أجواء ترحيبية مميزة.
وأكدت وزارة الإعلام أن واحة الإعلام تمثّل تجربة نوعية في توظيف أدوات الإعلام الحديث لتغطية الأحداث المحلية والدولية، وستستمر في تقديم نماذج مبتكرة تعكس واقع المملكة وطموحاتها في صناعة المحتوى المؤثر، وبناء الجسور الإعلامية مع مختلف دول العالم.
واحة الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.