شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.


قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

حركة معادية للنساء.. فرنسا توقف منتميًا لجماعة "إنسيل" بتهمة الإرهاب

أعلنت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) عن توقيف شاب فرنسي يبلغ من العمر 18 عاماً، وبدء تحقيق قضائي رسمي معه، للاشتباه في تخطيطه لهجمات تستهدف النساء، بعد أن زعم انتماءه إلى حركة "إنسيل" المعادية للنساء. اعلان

وجاء الاعتقال يوم الأربعاء، في إطار أول قضية تفتحها نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية مرتبطة بحركة "إنسيل" (العزّاب غير الطوعيين)، وهي شبكة إلكترونية من الرجال الذين يتبنون خطاباً يحرض على العنف ضد النساء، ويعتقدون أن النساء يرفضنهم جنسياً أو عاطفياً بشكل غير عادل.

 وأكدت النيابة، يوم الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقاً قضائياً "ضد شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، يدّعي انتماءه إلى حركة إنسيل"، مشيرة إلى أنه يخضع للتحقيق بتهمة "التآمر مع جماعة إرهابية من أجل التحضير لارتكاب جريمة أو أكثر ضد أشخاص".

Relatedالشرطة الفرنسية تقتل مُسلحاً حاول إضرام النار في كنيس يهوديالشرطة الفرنسية تعتقل 20 شخصًا في قضية اختطاف شخصيات بقطاع العملات الرقمية وعائلاتهمللسيطرة على حركة المهاجرين نحو بريطانيا.. الشرطة الفرنسية تعتزم منع القوارب الصغيرة قرب الساحل

وأفاد مصدر مطلع على التحقيق بأن الشاب أُوقف بالقرب من مدرسة في منطقة سانت إتيان بوسط فرنسا، وكان بحوزته سكينان، ويُشتبه في أنه كان يخطط لتنفيذ هجمات تستهدف نساء، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام فرنسية.

 وتشهد الإيديولوجيات القائمة على كراهية النساء وعدم الثقة بهن انتشاراً متزايداً على مستوى العالم خلال العقد الأخير، خصوصاً عبر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «الوطني الاتحادي» يشارك في اجتماع حول «مكافحة الإرهاب»
  • لكنها الحرب !!
  • دبلوماسي: المجموعة العربية موحدة دوليا بشكل لم نشهده على مدى 45 عاما
  • مكافحة الإرهاب بكوردستان تؤكد إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل
  • بحظر حركة فلسطين أكشن.. هل أعادت بريطانيا تعريف مكافحة الإرهاب؟
  • الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • حركة معادية للنساء.. فرنسا توقف منتميًا لجماعة "إنسيل" بتهمة الإرهاب
  • تمريض بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة