الجيش الأميركي يعلن قتل 15 عنصرا من داعش في مداهمة مشتركة بالعراق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" مقتل 15 عنصرا بتنظيم داعش في عملية نفذتها مع القوات الأمنية العراقية.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس إن "قوات القيادة المركزية الأميركية وقوات الأمن العراقية تفذت مداهمة مشتركة في غربي العراق في الساعات الأولى من يوم 29 أغسطس (الخميس) نجمت عن مقتل 15 عنصرا من 'داعش'".
وأشارت "سنتكوم" إلى أن العناصر كانوا مسلحين "بعدة أسلحة وقنابل يدوية وأحزمة 'انتحارية' متفجرة".
ونوهت إلى أنه لم تكن هناك أي مؤشرات على وقوع أي ضحايا مدنيين.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن "هذه العملية استهدفت قادة 'داعش' من أجل تشتيت والحط من قدرة 'داعش' على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات بحق المدنيين العراقيين بالإضافة إلى المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها".
وأكدت أن قوات الأمن العراقية تواصل تمشيط المواقع التي تمت مداهمتها.
واختتمت "سنتكوم" بيانها بالتشديد على أن "داعش يظل محل تهديد للمنطقة ولحلفائنا ولبلدنا، الولايات المتحدة"، مؤكدة أنها و"برفقة تحالفنا وشركائنا العراقيين، سنواصل الملاحقة الحثيثة لأولئك الإرهابيين".
ونوهت "سنتكوم" إلى أنها ستوفر المزيد من المعلومات فور توفرها.
U.S. Central Command (CENTCOM) forces and Iraqi Security Forces conducted a partnered raid in Western Iraq in the early hours of Aug. 29, resulting in the death of 15 ISIS operatives. The ISIS element was armed with numerous weapons, grenades, and explosive "suicide" belts. There… pic.twitter.com/fCOFyxtke1
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 31, 2024وعاث التنظيم الإرهابي فوضى في المنطقة، وكان قد فرض سيطرته على مدينة الموصل العراقي، ثاني أكبر المدن العراقية، واجتاح مناطق واسعة في سوريا والعراق نشر فيها القتل والدمار.
وفي العاشر من يونيو عام 2014، سيطر التنظيم على الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق. وأعلن منها بعد 19 يوما "الخلافة الإسلامية".
بعد معارك عنيفة، استعاد الجيش العراقي، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، الموصل في عام 2017، معلنا هزيمة التنظيم في العراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في مراسم انتهاء أعمال “يونامي” بالعراق
العراق – وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت إلى العراق قادما من السعودية، للمشاركة في مراسم انتهاء أعمال بعثة المنظمة الدولية لمساعدة العراق “يونامي” بعد عملها في البلاد لمدة 22 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن غوتيريش وصل بغداد للمشاركة بمراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال ولاية “اليونامي”.
وأعرب غوتيريش، وفق بيان للخارجية العراقية عن “اعتزازه بالتعاون القائم مع العراق”، مؤكدا “استمرار دعم المنظمة الدولية للعراق من خلال أطر تعاون جديدة تتناسب مع المرحلة المقبلة، وبما يعزز التنمية المستدامة والشراكة الدولية”.
وذكر البيان، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل غوتيريش لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي”.
وأشار إلى أن هذه الزيارة “جاءت بمناسبة الإعلان عن انتهاء عمل يونامي، بعد سنوات من الاضطلاع بمهامها في دعم العملية السياسية وتعزيز الاستقرار وتقديم المشورة والمساندة في مختلف المجالات”.
ونقلت الوزارة عن حسين خلال استقبال غوتيريش “تقدير الحكومة العراقية للدور الذي اضطلعت به الأمم المتحدة وبعثة يونامي في دعم العراق خلال المراحل السابقة”.
وأشار حسين، إلى أن “إنهاء عمل البعثة يعكس ما تحقق من تقدم واستقرار، ويجسد قدرة العراق على إدارة شؤونه الوطنية وتعزيز سيادته ومؤسساته الدستورية”.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق “يونامي” بقرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعد فترة قصيرة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، بهدف دعم جهود العراق في استعادة سيادته وبناء مؤسساته الديمقراطية.
وفي مايو/ أيار 2024، صوت مجلس الأمن، استجابة لطلب من الحكومة العراقية، بالإجماع على قرار يقضي بوقف أعمال بعثة “يونامي” في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2025.
وسيعود غوتيريش إلى الرياض التي زارها قبل وصوله إلى بغداد التي سيلتقي فيها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الحضارات المقرر يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: نحو عهد جديد من الاحترام المتبادل والتفاهم في عالم متعدد الأقطاب”.
ويختتم غوتيريش جولته بزيارة مسقط في 15 ديسمبر، حيث يلتقي سلطان عمان هيثم بن طارق لمناقشة القضايا الإقليمية، بما فيها الوضع في اليمن.
الأناضول