حمدان بن زايد: توجيهات محمد بن زايد تجعلنا على أهبة الاستعداد والاستجابة لحاجة الدول الصديقة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تجعلنا دائما على أهبة الاستعداد والاستجابة لحاجة الدول الصديقة، والوقوف معها في الأزمات والنكبات ومساعدتها ومد يد العون لها.
جاء ذلك خلال اطلاع سموه على الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في نيبال، عبر الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه اليوم بوفد الهلال الأحمر الموجود حاليا في العاصمة «كاتماندو»، لتقييم الأوضاع الميدانية والوقوف على احتياجات المتأثرين العاجلة من المساعدات الإنسانية، ودراسة المشاريع التنموية وبرامج إعادة الإعمار للمناطق الأكثر تضررا من الكارثة.
ووقف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تفاصيل الأوضاع الإنسانية في نيبال، خلال الاتصال برئيس وفد هيئة الهلال الأحمر المتواجد في نيبال، ووجه بسرعة تنفيذ البرنامج المقترح من قبل الوفد لتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية والحد من تداعيات كارثة الفيضانات على السكان هناك، وتعرف سموه على نوعية المشاريع التي تحتاجها نيبال في الوقت الراهن، ووجه سموه الوفد بتلبية المتطلبات الأساسية للمتضررين في الوقت الراهن ودراسة المشاريع المستقبلية للتعافي من أضرار الفيضانات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محمد بن زايد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بن زاید
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجوم إسرائيل على إيران "قوي ومحتمل".. ومسؤولون: تل أبيب على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربة
الرؤية- غرفة الأخبار
طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى تقديم تنازلات.
وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي واشنطن، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالمفاوضات حول برنامجها النووي، وقال إنه يريد تجنب الصراع مع إيران، والتوصل لاتفاق، مؤكدا "نحن قريبون للغاية".
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل"، مستطردا "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق".
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة.
تأتي تصريحات ترامب، فيما نقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة".
في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة في سلطنة عمان الأحد المقبل.
وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها.
وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ"شكل كبير".