“فايننشال تايمز”: مستقبل “تلغرام” المالي في خطر!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فرنسا – حذرت صحيفة “فايننشال تايمز” من أن ملاحقة مؤسس منصة “تلغرام” ورئيسها التنفيذي بافل دوروف في فرنسا قد يؤثر على خطط المنصة، وتحديدا الاكتتاب العام لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاملي سندات “تلغرام” يتكبدون خسائر كبيرة، إذ تراجعت الأوراق المالية للمنصة بنسبة 10%، كما انخفضت عملة “تون كوين” المشفرة التابعة لمنصة “تلغرام” بنحو 20% بعد اعتقال دوروف.
وفي مارس الماضي، أشار بافل دوروف إلى أن عدد مستخدمي التطبيق يقترب من 900 مليون مستخدم، كما أنه يقترب من الربحية، حيث يحقق عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات بعد تقديم الإعلانات وخدمات الاشتراك المتميزة.
ولفت دوروف، إلى اقتراب “تلغرام” من إدراج محتمل في السوق، آملا بتحقيق أرباح في 2025 إن لم يكن هذا العام 2024. وأكد أن “تلغرام” حصل على تقييم يزيد على 30 مليار دولار من مستثمرين محتملين.
وقبل يومين، قررت محكمة فرنسية في باريس منح سراح مشروط لبافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق “تلغرام”، الذي يواجه تهما جنائية في فرنسا مع منعه من مغادرة البلاد حتى صدور الأحكام القضائية في ملف توقيفه.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت بافيل دوروف، في مطار لو بورجيه شمال باريس مساء السبت الماضي، وتم توقيفه بناء على مذكرة بحث صادرة من النيابة العامة الفرنسية.
المصدر: RT + “فايننشال تايمز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنها أحبطت مخططا دبره “معارضون ملكيون” بدعم من جهاز “الموساد” الإسرائيلي، لتنظيم أعمال شغب جماعية في العاصمة طهران، بعد الغارة الإسرائيلية على سجن “إيفين”، في يونيو الماضي. وجاء في بيان للوزارة أمس الأثنين بشأن “المعركة الصامتة” مع التحالف الاستخباري الغربي خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما ضد إيران،: “اتخذت إجراءات لكشف وإحباط خطة الملكيين التابعين للموساد… لإرسال فرق عمل مسلحة من جميع أنحاء البلاد إلى طهران، في 22 يونيو، لتنفيذ هجمات إرهابية في اليوم التالي.. بما في ذلك مراكز عسكرية ومراكز إنفاذ القانون بالقرب من السجن”. وأضاف البيان أنه “نتيجةً للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 مرتزقًا في 23 منطقة من البلاد”. وفي يونيو الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن الكيان الإسرائيلي شن هجمات على بعض مناطق طهران، بما في ذلك الجزء الشمالي من العاصمة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لاحقا، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد دُمر، وأن عددًا من موظفي السجن والسجناء والزوار أصيبوا بإصابات مختلفة. وبعد أيام قليلة، صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير، بمقتل 71 شخصا في العدوان الإسرائيلي على سجن “إيفين”.