جمال رشدي: تحركات عربية لاحتواء ما يجري في غزة ومنع توسع الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، إن هناك تحركات عربية على أكثر من صعيد لاحتواء ما يجري في قطاع غزة ومنع توسع الصراع بالمنطقة.
وأشار رشدي، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت، إلى أن القضية الفلسطينية ستتصدر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر في 10 سبتمبر المقبل.
وشدد على أن الوضع الإنساني في فلسطين يزداد سوءا ولم يشهده العالم في أى منطقة أخرى، كما أن تكلفة استعادة الحياة الطبيعية في قطاع غزة تفوق أي تصور، إلا أن القوى الكبرى لا تزال تمنح الاحتلال الإسرائيلي مظلة الحماية، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجانب العربي.
وأعرب عن أسفه جراء عجز المجتمع الدولي، على خلفية ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يُدين الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية ويؤكد: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة
إعلام فلسطيني: شهيدان جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشاكوش في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبوالغيط الجامعة العربية غزة العدوان على غزة طوفان الأقصى 7 أكتوبر المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون
الثورة نت/
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد وفقدان 12 شخصا نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات قطاع غزة.
وأضاف في بيان ، اليوم الجمعة ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن 13 منزلاً على الأقل أنهارت ، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وأكد أن أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين ، انجرفت وغرقت بعد أن غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، مشيرا إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وقال حكومي غزة إن “ما حذّرنا منه في بياناتنا السابقة بشأن المنخفض القطبي “بيرون” بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات”.
وأضاف أن “هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة”.
وبيّن أن “هذه الكارثة المناخية التي حذرنا منها وتحدثنا عنها وتوقعنا حدوثها؛ تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه العدو “الإسرائيلي” على قطاع غزة، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين”.
واعتبر المكتب “هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة”.
وطالب ” الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على العدو “الإسرائيلي” من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني، وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة”.