بلدية جنين: العدو الصهيوني جرف أكثر من 70% من شوارع المدينة بالكامل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية جنين بشير مطاحن، إن قوات العدو الصهيوني ألحقت دمارا هائلا في البنية التحتية لمدينة جنين.
وأوضح مطاحن لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” مساء اليوم السبت، أن الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء أدت إلى انقطاع التيار عن المخيم، وخلة سطوحة، وجبل أبو ظهير، والحارة الشرقية.
وبيّن أن قوات الاحتلال جرفت أكثر من 70% من شوارع المدينة بالكامل، منها شوارع الناصرة، وفلسطين، وحيفا، ونابلس، ومنطقة دوار يحيى عياش، منوها إلى أن التجريف تم على عمق يقارب متر ومتر ونصف، ما أدى إلى تدمير شبكات المياه والصرف الصحي، وكوابل الاتصالات والكهرباء، في المناطق التي تم تجريفها، بما يقدر بطول 20 كلم بشكل أولي.
وأضاف مطاحن أن المياه قد انقطعت عن 80% من المدينة وكامل المخيم، بسبب تدمير الشبكات وعدم قدرة الطواقم الفنية على الوصول إلى تلك الشبكات لتحويلها إلى مناطق أخرى.
وتابع أن طواقم البلدية غير قادرة على الوصول لأماكن الشبكات المتضررة رغم محاولاتها التي تعرضت خلالها لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
وقال إن قوات الاحتلال أحرقت أجزاء من سوق الخضار المركزي في المدينة، وأن التقديرات الأولية لأضرار السوق ومحلاته التجارية تشير إلى أنها تعرضت لأضرار فادحة، إضافة إلى تدمير مئات البيوت والسيارات.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من أهالي المدينة والمخيم استنفذوا مخزونهم من المواد الغذائية والأدوية ووقود الطهي، وأن البلدية تتلقى اتصالات بشكل متواصل من الأهالي تناشد بتوفير احتياجاتها، إلا أن منع التجول المفروض على المدينة ومخيمها يحول دون القدرة على توفير تلك الاحتياجات، واصفا الوضع الحالي بـ”الكارثي”.
وأوضح مطاحن أن إمكانات بلدية جنين لا تكفي لإصلاح مخلفات العدوان، وأنها بحاجة لدعم مباشر من سلطة المياه، وذوي الاختصاص، والموارد البشرية اللازمة، لإصلاح الأضرار الذي لحقت بالبنى التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي وغيرها، وهو ما يتطلب عملا طويلا لإعادة المدينة لما كانت عليه قبل العدوان، وأن البلدية قد استنزفت كافة إمكاناتها بسبب الاقتحامات المتواصلة وتدمير البنى التحتية خلال السنوات الأخيرة.
يتواصل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، على جنين ومخيمها، لليوم الرابع على التوالي، حيث خلّف حتى اللحظة عددا من الإصابات، والاعتقالات، والاخلاء القسري للعائلات، عدا عن التدمير الواسع في البنية التحتية، وسط فرض حظر التجول في حارة الدمج، وحي الجابريات
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
أفادت صحيفة معاريف بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية ضد جنود شمالي الضفة الغربية، في حين قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال قتل فتى بذريعة محاولته رشق مركبات مستوطنين بالحجارة شمال رام الله.
وقد أفادت منصات فلسطينية باستشهاد الفتى يوسف فؤاد فقهاء برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل شمال رام الله، عصر اليوم الاثنين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين عند مدخل قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
مراسل "الترا فلسطين": الارتباط الفلسطيني يبلغ بلدية سنجل باستشهاد الفتى يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء بعد إطلاق النار عليه قرب المدخل الشمالي لبلدة سنجل شمال رام الله pic.twitter.com/DHHvVq7gDC
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) June 2, 2025
مواجهات بجنين
وفي حين قالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا ثانيا خلال اقتحامها قرية مِسلية، جنوب شرق جنين، اندلعت مواجهات في قرية فحمة جنوب غرب جنين بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزلا هناك.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين، مشيرة إلى أن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، ودهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
إعلانوكانت مصادر قالت للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك وقرية مادما بقضاء نابلس شمالي الضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر لبلدة بورين جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة، أجبر الاحتلال عائلة فلسطينية على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا بالقدس وشّرد 10 من أفرادها، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن شهر مايو/أيار الماضي سجل رقما قياسيا بهدم الاحتلال للمباني في القدس خلال العام الجاري.
شهر أيار سجل رقماً قياسياً بهدم المباني في القدس المحتلة خلال عام 2025 pic.twitter.com/LqqrL2LNoN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025
ويترافق ذلك مع تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية على قرى عدة بالضفة، أصيب خلالها فلسطينيون إلى جانب الاعتداء على منازلهم ومركباتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.