مقتل 5 جنود أتراك على يد مسلحين من “الكردستاني” في العراق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن خمسة جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وقع الاشتباك في منطقة الزاب، حيث تنفذ تركيا عملية عبر الحدود، أطلقت عليها اسم “المخلب القفل”.
وتقول أنقرة إن العملية الهجومية تهدف لمنع حزب العمال الكردستاني من استخدام العراق منطلقاً لشن هجمات في تركيا.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إن الجنود الخمسة قتلوا في الجولة الأولى من إطلاق النار من مسلحي حزب العمال الكردستاني أثناء قيامهم بأعمال بحث وتفتيش ميدانية.
وأضاف المسؤول أن حزب العمال الكردستاني لديه تحصينات كبيرة حول المنطقة، حيث “التضاريس وعرة للغاية”، لكن المنطقة “سيتم تطهيرها من الإرهابيين” على الرغم من الهجمات، حسب تعبيره.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي له قواعد في شمال العراق، جماعة إرهابية. وحمل الحزب السلاح في جنوب شرقي تركيا منذ عام 1984 وهو صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفاً.
وقالت وزارة الدفاع التركية أيضاً إنه في إطار “عملية المخلب القفل” التي بدأت في أبريل/نيسان 2022 تم “تحييد” 586 مسلحاً حتى الآن. ويستخدم الجيش التركي كلمة “تحييد” عادة بمعنى القتل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش