العراق يعلن مشاركته في مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
آخر تحديث: 1 شتنبر 2024 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أمس السبت، مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، آلينا رومانسكي، عملية الانبار الأخيرة وحرب غزة ومؤتمر التحالف الدولي.وذكر بيان للوزارة ، أن “حسين استقبل رومانسكي، وتم خلال اللقاء مناقشة المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات، وخاصة الطبية، إلى القطاع، كما تمت الإشارة إلى العملية العسكرية التي نُفذت في صحراء الأنبار وأسفرت عن تحييد 15 إرهابياً من عناصر تنظيم داعش”.
وأشاد الوزير، بالتعاون المشترك بين القوات العراقية والأمريكية وبنجاح هذه العملية المهمة.وأضاف البيان: “تم التطرق إلى مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش المقرر عقده في واشنطن بداية الشهر المقبل، ومشاركة العراق فيه“.يُذكر أن هذا التحالف يضم 87 شريكاً وتم تأسيسه أساساً لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وسيكون المؤتمر على مستوى وزراء خارجية الدول المشاركة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".