مدرب بوروسيا دورتموند بعد التعادل مع بريمن: نحتاج إلى التطور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
طالب نوري شاهين المدير الفني لبوروسيا دورتموند بضرورة تحسن أداء فريقه بعد تعادله سلبيا مع مضيفه فيردر بريمن أمس السبت في الدوري الألماني لكرة القدم.
ولم تظهر الأنياب الهجومية لدورتموند طوال المباراة باستثناء تسديدة من مسافة 20 ياردة لكريم أديمي.
وسدد لاعبو دورتموند تسع كرات فقط على مرمى الخصم ولمسوا الكرة داخل منطقة جزاء بريمن 13 مرة فقط.
وازدادت الأوضاع سوءا بالنسبة لدورتموند بعد طرد مدافعه نيكو شلوتربيك في الدقيقة 73 لحصوله على الإنذار الثاني.
وقال شاهين في تصريحات صحفية اليوم الأحد "كبوروسيا دورتموند، علينا أن نؤدي بشكل مختلف، حتى لو جرت بعض التغييرات على قوام الفريق بجانب وجود مدرب جديد".
وأضاف "سيكون عذرا رخيصا القول أن هذا حدث بسبب سوق الانتقالات الصيفية، لقد عملنا بشكل جيد للغاية في سوق الانتقالات، ومازال من المتوقع أن نلعب بشكل أفضل.
وحصد دورتموند أربع نقاط من أول مباراتين له في البوندسليجا، ويستضيف هايدنهايم في مباراته التالية يوم 13 سبتمبر قبل أن يواجه كلوب بروج البلجيكي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بعدها بخمسة أيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند دورتموند نوري شاهين
إقرأ أيضاً:
زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
تعهد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، الأربعاء، بتقصير أمد الحرب على قطاع غزة، مع الالتزام بتحقيق أهدافها المعلنة، كاشفا عن البدء بإعادة هيكلة وتنظيم قوات الاحتلال.
وقال زامير خلال زيارة لقوات الاحتلال في غزة، إن "الجيش" بحاجة إلى المزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
وأضاف زامير: "تهديد حماس لن يبقى خلف السياج الحدودي، وعلينا الاستمرار في العمل لهزيمتها، وتدمير البُنى التحتية الإرهابية وقادتها"، على حد زعمه.
وتابع: "علينا أن نتعلم ونتطور في ضوء الحاجة العملياتية، نقوم بتعديلات وننشئ تشكيلات جديدة في الخدمة النظامية والاحتياط لتلبية احتياجات المعركة".
زامير أردف: "صادقت هذا الأسبوع على خطة شاملة لبناء القوة، وهيكلية وتنظيم الجيش، تشمل إنشاء فرقة إضافية، ولواء دبابات، ولواء مشاة، وتشكيلات أخرى".
وأكد أن "إسرائيل لا يمكنها أن تستمر بالاعتماد على حجم قوة أدنى وتحتاج مزيدا من القوات، وزيادة عدد القوات في الخدمة النظامية والاحتياط سيخفف العبء على جنود الاحتياط".
ومضى قائلا: "المعركة لم تنتهِ بعد، ونحن مطالبون بالاستمرار في العمل لإعادة جميع مختطفينا، وهزيمة العدو".
ورغم الإبادة الجماعية المتواصلة، إلا أن دولة الاحتلال تعجز حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة والتدمير التام للقدرات العسكرية لحماس.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وختم زامير: "سنتخذ خطوات لتقصير أمد المعركة، وسننتقل إلى أنماط قتال جديدة تتيح لنا تحقيق أهدافنا وتقليل العبء عن المقاتلين"، دون إيضاحات.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.